“لسوف تحيا بذورك فى جسدي،وتُزهر براعمُ غدك في قلبي،ويصبح عبيرك أنفاسي،ومعاً نبتهج على مر الفصول”
“سأدع شهوتك تشوييك، ولن ألهب جسدي بحمحمة البغل الساكن فيك، المتهيئ الآن للاندفاع.اندفع إلى داخلك، فقد اندفعت في! كثيراً، وما عادت أرضى البيضاء تحتمل اتساخ حوافرك. ابحثْ من غدك عن أرض جديدة لتحرثها ببؤسك الأزلي، ثم ألقِ بجوفها بذورك المعطوبة، حتى إذا ما دار الزمان دورته، أخرجت لك أرضك المحروثة المحروقة، ذريةً فاشلة مثلك.”
“أيقظ صوتها في قلبي مسارات جديدة للدماء ، فشعرت بحياة ما تدب في أركان جسدي”
“ارض بيومك. وأمل ما يسرك فى غدك”
“جسدي ما عاد قادراً على العوم في لجة الألم”
“البارحة فقدك أحاطني بذراعين، كنت أحاول الفرار بالركل والبكاء والتوسّل، مر الليل بارداً والحزن كرة ثلج تتدحرج في قلبي !”