“لم تكن مدينته، كانت وهمه الجميل و قدره القاتل. طعنته بمدية حتى مست القلب، ثم حركت سكينها في كل الاتجاهات و هي تراه يتضور ألماً و شقاءً.”
“ألعنك شوقا و زعلا و حنينا في كل صلواتي و أرشقك بحبي وبحزني لأني أخفقت في كل شيء معك, حتى الحقد عليك .”
“الموت صمتاً أكثر من الموت إحتراقاً ، لأنك ترى نفسك كل يوم تفقد شيئاً من جسدك و روحك ولا تستطيع حتى أن تصرخ ألماً”
“ضحكاتك على قصرها ، وقعها طويل.طويل يمتد كالأنهار ، ثم يتفرع في القلب دما ً ، و ورودا ً بألوان قزحية”
“- يبدو أنك حزين، هل هي الخيبة التي قادتك نحو الغربة؟ هل هي خديعة أرض تصورتها على غير ما هي عليه؟- متعب و لم أجد ما ركضت وراءه- ربما لأنك جديد على البلاد... ستعجبك حين تتعود عليها.- الزمن يمضي بسرعة. خمس سنوات، لم أعد جديداً عليها.- ثلاثون سنة، كل يوم أقول ربما الغد سيكون يوماً آخر. يوم يأكل يوماً، و شهر يبيد شهراً، و سنة تنسي سنة، و هكذا. و بعدها تموت فيك رغبة العودة. احذر من أن يخدعك الزمن الذي يأكل كل شيء حتى الحديد.”
“ربما قد يكون أصعب شيء في الحياة و أكثره قسوة وأن تحب رجلا ليس لك ، و أن تعيش الى الأبد في الظل ، و أن تتناثر لغة و نوتات موسيقية هاربة و تتماهى مع الكلمات و الإيقاعات التي بقيت من لقائك الأخير به، لكنك هنا في القلب حيث كل شيء يتحول الى نثار من النور الهارب .”
“و الكوفية الفلسطينية التي لا تغادر عنقك و أنت تقولين :- ليس لباسا فقط و لكن فلسطين حتى و هي بعيدة ، تمنحنا الكثير من الدفء”