“كَمْ أُحبُّكِ ’ كم أُحبُّكِ، كَمْ سَنَهْأَعطيتني وأَخذتِ عمري. كَمْ سَنَهْوأَنا أُسمِّيكِ الوداعَ، ولا أُودِّع غير نفسي . كم سَنَهْ”
“آهٍ .. كَمْ أشْعرُ بالإعياءْ”
“وَكَمْ قَدْ عِشْتَ كَمْ بالقُرْبِ مِنْها . . وَلكِنَّ الفِراقَ هُوَ السَّبيلُفصبراً كلُّ مُؤتلفينِ يوماً . . مِنَ الأَيّام عَيْشُهُما يَزُولُ”
“كَمْ قد ملَلْنا في اشتدادِ وضوحنا زمناً يُبدّلُ وجههُ بالأقنعةْ .. ! لِمَ كلُّ هذا الياسمينِ وليستِ الأيامُ إلا زهرةً متوجعَةْ .. !”
“أَيُّهَا الْقَلْبُ الْمُثْقَلُ بِرِمَالِ الذَّاكِرَةِ: كَمْ مِنَ الضَّمَّادَاتِ بَعْدُ يَ نْ قُ صُ كَلِتُدْرِكَ أَنَّ قَلْبَهُ يَقْبَلُ الْقِسْمَةَ عَلَى.. عَشْرَة؟”
“مَرِيضٌ قَدْ أَتَى شِعْراً مَرِيضاًفَعُذْراً، إنَّنِي مِنْهُ اسْتَحَيْتُفَمَا أَدْرِي: أَهَلْ هَذا وَدَاعٌلِشِعْرِي؟! أَمْ عَلَى نَفْسِي جَنَيْتُوَدَاعاً أَيُّهَا الدُّنْيَا، وَدَاعاًإلَى دَارِ الْخُلُودِ وَإنْ عَصَيْتُفَلَيْسَ الله يَنْفَعُهُ سُجُودِيوَلَيْسَ يَضُرُّهُ أَنِّي أَبَيْتُفَرَحْمَتُهُ الَّتِي وَسِعَتْ وَعَمَّتْسَتَشْمَلُنِي، وَحَتَّى لَوْ غَوَيْتُفَيَا كَمْ ذَا تَعَالَمْتُ افْتِرَاءًوَيَا كَمْ ذَا عَلَى الله اجْتَرَيْتُوَكَمْ قَالُوا: وَلِيٌّ أَوْ إمَامٌوَيَا عَجَباً بِمَا قَالُوا ارْتَضَيْتُفَمَغْفِرَةً إلَهِي، وَاعْفُ عَنِّيفَفِي أَحْضَانِ رُحْمَاكَ ارْتَمَيْتُ”