“هناك علاقه بين اتنين تختفي فيها المسميات ,شفافه لكأنها الحلم, صادقه لكانها الواقع, هي تلك العلاقه التي لا تستطيع ان تكتشف من الاكبر ,فهي تبحث عنه لتحتمي بوجوده من الدنيا وتحميه من قسوتها و تمده بالقوه وتضعف لتستند عليه, تراه امان وحنان وسند وعون, ويسكنها ام واخت وصديقه, تحتويه طفلا, وتضمد جراحه رجلا, وترعاه اخا, وتستمع له صديق, تعلم جيدا عيوبه وتواريها عن كل العيون وتعنفه في حنان بعيدا عنها .هو يراها ضعيفه فيحميها ,يرعاها ويهتم لشؤنها, كلاهما ستر للأخر من كل العيون, فهي طفلته التي لم ينجبها ,وهو ابيها الذي ربما يكون يصغرها ,وهي امه رغم انه يكبرها”
“اترك حروفى وحدها فى تلك المسافه الفاصله بيننااترك حروفى فى الفراغ تحاول ان تجتاز كثير من المسافات لتصل اليك رغم انها ماكانت يوما تبحث عن طريق لتصل لك فهى دائما ماكانت تتراقص على اعتاب اوراقك وتداعبها اناملك فى صمتاهرب من كل المدائن لاسكن مدينتك اهرب من كل العيون لاختبئ بين عينيكفوحدك من استطيع ان استقر فى هدوء الى جوارة”
“حين تصبح تلك الدنيا يكل اتساعها اضيق من ان تضمك بين ذراعيها وترتجف بردا لا تستطيع ان تشعر بالدفء تصبح كل الاشياء بلا معنى ،كل الملامح فارغه .كل العيون زجاجيه،انت وحدك من يدرك فداحة الخسارة التى تعانى منها وحدك من يتذكر فتمتزج دموعه بأبتسامته ،لن يفهمك احد ولن يشعر بزفيرك احدفوحدك من يبحث عن رحم يضمه من جديد لعله يولد منه بلا وجع يحمله كالوشم على جدار العمر الباقى”
“ربما نغادر المكان على وعد بعوده قريبه ولا نعود فيسكنا هاجس المكاننلتقي ويطول الجلوس بينا وفى السلام نتواعد من جديد ولا يأتى الموعد أبدا ويظل العطر هاجسنا ودفء الأنامل يسكن كفوفناإنها تلك الوعود التي لا تنتهي هي وحدها التي لا تنتهيتظل بقايا عالقة من حولك في كل مكان بقايا عطربقايا في فنجان قهوة......بقايا في منفضة سجائر”
“انه الميلاد الذي يصبح ما بعده بداية وما دونه لا شئ وما بين الميلاديين نظل دائما في صراعمع كل ما يحيط بنا إنها محاوله أخرى للتواصل مع العالم الخارجي محاوله لان تمتد جسور ما بيننا وبين بشر آخرين هناك في ذات العالم ولكن ما بيننا الكثير من العوالم الأخرى التي لا نستطيع أن ننتمي لها انه الاكتشاف الحقيقي للميلاد”
“اصبحت اشتاق وحدتي علي ان اراكواتذكر تلك الطعنه التي وجهتها لي ربما لم اشعرك باني ترنحت وتهاويت بداخل نفسي عاقبتها كثيرا وجهت لها اللومنظرت من حولي فلم اجد من استند اليهلم اجد من ابكي علي كتفه من المي فزدادت قوتي وازداد بداخلي ضعفي”
“اصبحت اشتاق وحدتي علي ان اراك واتذكر تلك الطعنه التي وجهتها لي ربما لم اُشعرك باني ترنحت وتهاويت بداخل نفسي عاقبتها كثيرا وجهت لها اللومنظرت من حولي فلم اجد من استند اليهلم اجد من ابكي علي كتفه من المي فزدادت قوتي وازداد بداخلي ضعفي”