“هناك علاقه بين اتنين تختفي فيها المسميات ,شفافه لكأنها الحلم, صادقه لكانها الواقع, هي تلك العلاقه التي لا تستطيع ان تكتشف من الاكبر ,فهي تبحث عنه لتحتمي بوجوده من الدنيا وتحميه من قسوتها و تمده بالقوه وتضعف لتستند عليه, تراه امان وحنان وسند وعون, ويسكنها ام واخت وصديقه, تحتويه طفلا, وتضمد جراحه رجلا, وترعاه اخا, وتستمع له صديق, تعلم جيدا عيوبه وتواريها عن كل العيون وتعنفه في حنان بعيدا عنها .هو يراها ضعيفه فيحميها ,يرعاها ويهتم لشؤنها, كلاهما ستر للأخر من كل العيون, فهي طفلته التي لم ينجبها ,وهو ابيها الذي ربما يكون يصغرها ,وهي امه رغم انه يكبرها”
“في مثل هذا العالم الذي لا تعيش فيه سوى العيون التي ترقب و تحملق، والآذان التي تتسمع و تردد، والأيدي التي تمسك و تعتقل، والأقدام التي تضرب و تركل، لا يكون هناك من غذاء سوى الدم ..!”
“وماذا يبقى من كل تلك الأشياء العظيمة المقدسة التي لها في حياتنا كل الخطر لو نزعنا عنها ذلك (الرمز). أيبقى منها أمام أبصارنا اللاهية غير المكترثة غير جسم مادي حجر أو عظم لا يساوي شيئاً ولا يعني شيئاً. ما مصير البشرية وما قيمتها لو ذهب عنها (الرمز). (الرمز) هو ذاته كائن لا وجود له. هو لا شيء. وهو مع ذلك كل شيء في حياتنا الآدمية. هذا (اللاشيء) الذي نشيد عليه حياتنا هو كل ما نملك من سمو نختال به ونمتاز على غيرنا من المخلوقات. هنا كل الفرق بين الحيوانات العليا والحيوانات الدنيا.”
“عقد الإمامة كغيره من العقود, و هو أشبه بعقد الوكالة, ينوب فيها الإمام عن الأمة, فهي التي تختاره كما أنها هي التي لها الحق في عزله”
“رأت فيه نصفها الذي يُكملها، هو من يحمل كل الصفات التي تريدها في شريك حياتها ولكنها لم تكن مثلهم مخطئة فهي تملك رؤية واضحة عن من يجب أن تُكمل حياتها معه.”
“كل زهرة تحب من يقف للحظة ويتأمل جمالها من يحنو عليها ...من يعزف الحانا تذوب فيها...لكنها تحيا فقط مع من تعلم جيدا ...انه سيرويها كل يوم...انه أبدا لن يتركها تذبل...أنها لو خفتت يوما ما لن تلتفت وتجدهيسقى تلك الوردة التي بجانبها ...”