“التعبير القرآني يؤلف بين الغرض الديني والغرض الفني فيما يعرضه من صور ومشاهد بل إنه يجعل الجمال الفني أداة مقصودة للتأثير الوجداني فيخاطب حاسة الوجدان الدينية بلغة الجمال الفنيةوالفن والدين صنوان في أعماق النفس وقرارة الحس وإدراك الجمال القني دليل استعداد لتلقي التأثير الديني حين يرتفع الفن إلى هذا المستوى الرفيع وحين تصفو النفس لتلقي رسالة الجمال”