“اللغة في الشعر ليست وسيلة إيصال بل هي وسيلة تعبير، وفرق واسع بين لغة الإيصال ولغة التعبير، فالأولى مباشرة وعابرة تصل المعنى إلى غايته كما هو، أما الثانية فإنها تحمل في داخلها عناصر التأثير الذي يثيره الفن في النفس، وهذا التأثير ينبع من طبيعة مركبة متداخلة بين ذات الفنان ووسيلته”

سليمان الشطي

Explore This Quote Further

Quote by سليمان الشطي: “اللغة في الشعر ليست وسيلة إيصال بل هي وسيلة تعبي… - Image 1

Similar quotes

“التعبير القرآني يؤلف بين الغرض الديني والغرض الفني فيما يعرضه من صور ومشاهد بل إنه يجعل الجمال الفني أداة مقصودة للتأثير الوجداني فيخاطب حاسة الوجدان الدينية بلغة الجمال الفنيةوالفن والدين صنوان في أعماق النفس وقرارة الحس وإدراك الجمال القني دليل استعداد لتلقي التأثير الديني حين يرتفع الفن إلى هذا المستوى الرفيع وحين تصفو النفس لتلقي رسالة الجمال”


“لغة العيون هي الأساس في أي حوار بين البشر، وأن الكلام من دون تعبير العينين يكون ناقصا.”


“دينا... هو اسمها حقًّا، لم تجد له معنى واضحًا وصريحًا، لكنها لم تقف مكتوفة الأيدي، وأخذت تبحث في كل كلمات اللغة عن أحرفها لتصير ملكية خاصة لها، إلا أن انتشار هذا الاسم جعلها تفكر جديًّا في أن تغيره إلى..دينات.”


“إنه لا مفرّ من وضع خط فاصل بين اتخاذ اللغة مجرد أداة لاكتساب الثقافة و المعرفة و بين اتخاذها وسيلةً - لا وسيلة غيرُها - للخلق و الإبداع. إن اللغة هنا و هناك وسيلة، لكنها في الحال الأولى رموز و اصطلاحات قاموسية لا حرارة فيها و لا إبداع، بينما هي في الحال الثانية تتخطى الرموز و الحروف، و تعلو فوق المصطلحات و ألفاظ المعْجمات، لتنفح الحياة بروح الأدب أو تنفح الأدب بروح الحياة.”


“اضرب في أرجاء الدنيا سافر حيث شئت..سترى أشياء كثيرةٌ في العالم تغنيك.. تفتح أمامك آفاقًا لم تكن تخطر لك على بالكل هذا يجددك ..يجعلك أبعد نظرًا ، وأنضج رأيًّا ، وأعمق رؤية ولكن الي يصلك بأعماقكويفجر حنينك إلى الحياةوتشبثك بهاهو عودتك إلى الطفولة إلى ينابيعك الأولى إلى نسيج حياتك الأول الذي ستظلعلى امتداد العمل ، تحمل بصمته ، شئت أم أبيت شعرتَ أم لم تشعرهذه الطفولة ..هذه الينابيع الأولى هي وحدها القادرة على أن تُلهمك ، وتُعطيك ،وتبدعك مرة أخرى ..كلما مددت إليها يدكهي وحدها التي تأتيك من داخلكوما عدها يأتيك من الخارجوسيظل الفرق كبيرًا - قل جوهريًّا _بين ما ينبع منك ..وما يصب فيك”


“في مكان ما على شاطئ الفرات ، تنهض شجرة ضخمة من أشجار الكريز ، تتدلى من بين أوراقها ثمرات حمراء قانية كلون الدم ، ومنذ الاف السنين لم تكن تلك الثمرات تصطبغ بذلك اللون قط ، بل كانت شفافة بيضاء كلون الثلج ، عندما كانت " تسيبا " و" بيرام " لا يزالان يلعبان ويرتعان في صخب و ضجة أمام منزليهما المتجاورين على مقربة من سور بابل العظيم .”