“كل نجم طالعك في غيابيهو نجمٌ خائنكل بدرٍ حادثكَ بأشواقِيهو صديق واشي ياحبيبيهذه السماءكانت يوماً مرتعا لحُزنيوها هي اليوم تُدير لي ظهرهالتحتضن وسامتكوكأننا ما كُنا معاً نذرفُ الدمعفِي غِيابك...”
“منغمسة في حصر ممتلكاتي..في عد كل ما أقنعتني..أنه لي وحدي..وإذ بي منهمكة في عدّ خساراتي..ألصق التنهدات أوراق جدران..على حيطان بيت.. لن نسكنه معاً..”
“أنا و أنت لا نصلح لنكون معاً ، جربنا القُرب مراتٍ عديدة ، وفي كل مرة كُنت تخذلني أكثر ! لم تَستطع يوماً أن تكون لي كما أُريد و لم أكن لكَ يوماً ما كُنت تنتظر لهذا فقط أقول لكَ عُذراً سيدي فالقلب لم يعد يحتمل كلُ ما لحق به بُهتان و يطمح الآن لبر الأمان !”
“قال لي يوما صديق قد تأكدت أخيرا دون ريبةأن ما من شاعر يولد إلايوم مأساة غرام .. أو بعد خيبةوتوقفت أمام القول حيرىأصحيحا صار عمري اليوم .. عام !”
“كلما ضاع مني صديق ابكي عليه كما لوكان فارق الحياة,,وادفنة في قلبي...وضعت يدي اليوم على صدري ,فخيل لي انها مقبره تضم مئات الاضرحة”
“سعيدة ، لأنني لم أحمل يوماً في قلبي حقداً على أَحد .. لأنني كل مساء أُسامح كل من سبب لي ألماً في قلبي ! لأنني أَغفو كل ليلة بضميرٍ مرتاح ..”