“إنها تخاف من رائحة البارود ، والتي هي درجة من درجات رائحة الموت ، والتي هي أيضاً لوناً من ألوان رائحة القهر .كل بلادنا معبقة برائحة البارود .”
“اجتمع الخبراء من أطراف البلاد وجنباتها ليبتكروا حلاً جذرياً لظاهرة الخوف .سنوات وتفتقت أذهانهم بعبقرية التدبير .قالوا : ابنوا عليهم جداراً يحجب عنهم نور الشمس ، يمنع عنهم صوت القهر ، يقيهم رائحة البارود والعسكر .فصار بنياناً بحجم الوطن .”
“إنها تخاف من صوت الأب ..احترفت الحياة فوق سطح البيت ، وفي المرحاض ، وفي بقعة الطهي ، حتى لا ترى صدى صوته الجهوري .اعتزلت معاملة الرجال بمن فيهم أخوها ، وعمها ، وجدها ، لأنهم ومن دون قصد منهم رجال - تماماً - كأبيها .”
“هم كل حياتى وانا جزء من حياتهم”
“طول عمري وأنا عايش وسط الناس اللي في بيتنا بشوف الموت من حتة بعيدة .. يمكن من بلكونة دارنا وأنا بسمع صوت النسوان لما تصوّت ورا نعش الميت .”
“الحب في مخيلتي حبة مطر ذهبيه تسقط في منتصف نهار صيف شديد الجفاف.. تنتخبني من بين كل رؤس الخلق فتسقط فوق رأسي تماماً .”
“اصطنعت من عناق ساقيها سريرا”