“الساحة التي يكثر فيها الإختلاف، تكثر فيها الأفكار، قد تتراكم لتتحول لمعارك ومشاحنات، وقد تترجم وتصبح مشاريع ومبادرات”
“المدينة التي تزدحم فيها الطرقات تزدحم فيها الأفكار وكلّما حلّقت في سماءها طائرة حلّقت أمامها أمنية لتدلّها على الطريق”
“عصر الأفكار الكبرى وعصر القادة والعلماء العظام الذين يغيرون مجرى الحياة قد انتهى , وجاء عصر الأفكار والإبداعات الصغيرة التي تتراكم , فتغيّر ببطء معالم الحياة وملامحها , كما أنه جاء عصر الأبطال الصغار الذين يسدون الثغرات , ويحققون النجاحات المحلية ”
“قد يجد المرء نفسه أمام سلسلة من الفروض المقترحة للخروج من أزمة طارئة ٬ وقد يقلب النظر فيها فيجد أن أحلاها مر ٬ وقد يكون كالمستجير من الرمضاء بالنار ٬ وقد يدور حول نفسه لا يرى مخلصا ٬ أو يرى المخلص فادح التضحية . ومثل هذه الأفكار القاتمة تتكاثر وتتراكم مع ضعف الثقة بالله وبالنفس .”
“الأماكن أوعية الحوادث وظروف التاريخ, وماالتاريخ إلا زمان ومكان ورجال, وقد مرّ الزمان فلا يعُود, وذهب الرجال ولا يرجعون ولم يبق إلا المكان, فهو جسم التاريخ، وإذا نحن رأينا ( وأرينا تلاميذنا ) الساحة التي جرت فيها المعركة والدار التي عاش فيها العظيم , والقلعة التي افتتحها القائد فقد رجعنا الى التاريخ وعشنا فيه, وإذا لم نستطع زيارة المكان فلا أقلّ من أن تكون له اليوم صورة فنرى الصورة، وأن يكون له وصف فنقرأ الوصف.”
“أن أحساسك بعدم الثقة قد ينعكس في الطريقة التي ترى فيها علاقتك مع الناس”