“: عش أنتعِشْ أَنْتَ إِنِّى مِتُ بَعْدَكْوَأَطِلْ إِلَى مَا شِئْتَ صَدَّكْكَانَتْ بَقَايَا لِلغَرَامِبِمُهْجَتِى فَخَتَمْتُ بَعْدَكْ*أَنْقَى مِن الفَجْرِ الضَّحُوْكِ وَقَدْ أَعَرْتَ الفَجْرَ خَدَّكْوَأَرَقُ مِنْ طَبْعِ النَّسِيْمِفَهَلْ خَلَعْتَ عَلَيْهِ بُرْدَكْواَلَذُّ مِنْ كَأْسِ النَّدِيْموَقَدْ أَبَحْتَ الكَأْسَ شَهْدَكْ*مَا كَانَ ضَرَّكَ لَوْ عَدَلْتَأَمَا رَأَتْ عَيْنَاكَ قَدَّكْوَجَعَلْتَ مِنْ جَفْنَيَّ مُتَّكَأًوَمِنْ عَيْنَيَّ مَهْدَكْ*إِنْ لَمْ يَكُنْ أَدَبِى فَخُلْقُكَ كَانَ أَوْلَى أَنْ يَصُدَّكْأَغَضَاضَةً يَا رَوْضُ إِنْ أَنَا شَاقَنِى فَشَمَمْتُ وَرْدَكْوَمَلامَةً يَا قَطْرُ إِنْأَنَا رَاقَنِى فَأَمَمْتُ وِرْدَكْ*وَحَيَاةِ عَيْنِكَ وَهِىَ عِنْدِىمِثْلَمَا الإِيْمَانُ عِنْدَكْمَا قَلْبُ أُمِّكَ إِنْ تُفَارِقُهًاوَلَمْ تَبْلُغْ أَشُدُّكْفَهَوَتْ عَلَيْكَ بِصَدْرِهَايَوْمَ الفِرَاقِ لِتَسْتَرِدَّكْبِأَشَدَّ مِنْ خَفَاقَانِ قَلْبِىيَوْمَ قِيْلَ خَفَرْتَ عَهْدَكْ”
“حَتْمًا أَعْشَقُهُأَبْعَدَ مِنْ كُلِّ اتِّجَاهٍأَوْسَعَ مِنْ كُلِّ مَدًىأَقْرَبَ مِنْ حَبْلِ الْوَتِينِ..إِلَى مَا لاَ نِهَايَةَ.”
“حَسْبنَا يَا صِدِّيق مِنْ اَلشَّقَاء فِي هَذِهِ اَلْحَيَاة مَا يَأْتِينَا بِهِ اَلْقَدْر , فَلَا نُضَمّ إِلَيْهِ شَقَاء جَدِيدًا نَجْلِبهُ بِأَنْفُسِنَا لِأَنْفُسِنَا !”
“الفَضِيحَةُ ؛ هِيَ كُلُّ مَا مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَئِدَ فَتَاةً فِي الشَّرْقِ .. !!”
“وفي عُروة َ العذريِّ إِنْ مُتُّ أسوة ٌ. . وعمرو بن عجلانَ الَّذي قتلتْ هِنْدُوبي مِثْلُ مَا مَاتَا بِهِ غَيْرَ أنَّني . . إلى أجَلٍ لم يأْتِنِي وَقْتُهُ بَعْدُهل الحُبُّ إلاَّ عبرة ٌ ثم زفرة ٌ. . وَحَرٌّ على الأحشاءِ لَيْسَ له بَرْدُوَفَيْضُ دُمُوعِ العَيْنِ باللَّيْلِ كُلَّما. . بَدَا عَلَمٌ مِنْ أَرْضِكُمْ لم يَكُنْ يَبْدُو”
“إِنَّ اَلْحَقّ إِذَا اِسْتَنْفَدَ مَا لَدَى اَلْإِنْسَان مِنْ طَاقَة مُخْتَزَنَة لَمْ يَجِد اَلْبَاطِل بَقِيَّة يَسْتَمِدّ مِنْهَا .”