“قولي يا مارياالعام القادم يبصر كلٌ منا أهلهكي أرجع طفلاً... و تعودي طفله”
“مصفوفٌة حقائبي على رفوف الذاكرة.والسفر الطويل ..يبدأ دون أن تسير القاطرة!رسائلي للشمس ..تعود دون أن تمسّ!رسائلي للأرض ..تُرد دون أن تُفضّ!يميل ظلي في الغروب دون أن أميل!وها أنا في مقعدي القانط.وريقًة .. وريقًة .. يسقط عمري من نتيجة الحائطوالوَرَقُ الساقطيطفو على بحيرة الذكرى، فتلتوي دوائراوتختفي .. دائرٌة .. فدائرة!”
“استريحي ليس للدور بقية انتهت كل فصول المسرحيةفامسحي زيف المساحيقولا ترتدي تلك المسوح المريميةواكشفي البسمة عما تحتهامن حنين .. واشتهاء .. وخطيةكنت يوماً فتنه قدستهاكنت يوماًظمأ القلب .. وريه”
“أسأل يا زرقاء ..عن وقفتي العزلاء بين السيف .. والجدارْ !عن صرخة المرأة بين السَّبي .. والفرارْ ؟ كيف حملتُ العار ..ثم مشيتُ ؟ دون أن أقتل نفسي ؟ ! دون أن أنهار ؟ ودون أن يسقط لحمي .. من غبار التربة المدنسة ؟ !”
“هل نريد قليلاً من الصبر ؟-لا ..فالجنوبي يا سيدي يشتهي أن يكون الذي لم يكنهيشتهي أن يلاقي اثنتين:الحقيقة و الأوجه الغائبة.”
“ليت أسماء تعرف أن أباها صعدلم يمتهل يموت الذي كان يحياكأن الحياة أبدوكأن الشراب نفدو كأن البنات الجميلات يمشين فوق الزبدعاش منتصباً، بينماينحني القلب يبحث عما فقد.ليت "أسماء"تعرف أن أباها الذيحفظ الحب والأصدقاء تصاويرهوهو يضحكوهو يفكروهو يفتش عما يقيم الأود .ليت "أسماء" تعرف أن البنات الجميلاتخبأنه بين أوراقهنوعلمنه أن يسيرولا يلتقي بأحد .”