“مازال في قلبي بقايا .. أمنية أن نلتقي يوماً ويجمعنا .. الربيع أن تنتهي أحزاننا أن تجمع الأقدار يوماً شملنا”
“كم أنني أشتاقُ لي .. في انتظارِ الظامئينَ لغيمةٍ مرّتْ كأمٍّ لا تجفُّ إذا احتوتْ أطفالَها وبظلِّ بائعةٍ تحاولُ أن تبيعَ الوردَ حين تغافلَ النسيانُ لم يسألْ على أحوالها ! كم أنني أشتاقُ لي .. في صمتِ عازفةٍ تغنّي دونَ صوتْ .. تهتزُّ أشجارُ الطبيعةِ كلّها وكأنّها تصغي لِمَا غنّتْ , فبعضُ الجرحِ لا يُشفَى إذا غنيَتْ ! يزدادُ ملحُ البحرِ حين يزورهُ الفقراءُ دونَ ملاءةٍ أو زيتْ .. ! يزدادُ نزفكَ في هدوءِ العابرينَ على ارتعاشكَ دونَ أن يدروا بأنّكَ أنتْ .. ! كم أنني أشتاقُ " لي ”
“هل تخيلت يوماً أن يكون "الزفت" طموحاً يا أبل فرات؟هل تخيت يوماً أن شارعاً معبداً بالوفت يصبح حلماً من أحلام الشعوب؟”
“هل تخيلت يوماً أن يكون "الزفت" طموحاً يا أبا فرات؟هل تخيت يوماً أن شارعاً معبداً بالوفت يصبح حلماً من أحلام الشعوب؟”
“كيف نوضح للشمس أن اشعتها اليوم لم تعد إلا خيوطاً لنسج اكفاننا؟ بأية لغة نقول لها: شروقها جرحٌ / وليس غروبها إلا قبراً؟”