“مَنْ سِوَاكَ..حَفَّزَنِي عَلَى مُدَاهَمَةِ الْقَلْعَةِ، فَانْقَضَضْتُ عَلَى الْجُنْدِ وَالْخَيْلِ وَالْوَزِيرِ، وَمَا أَنْ دَنَوْتُ مِنَ (الْمَلِكِ)، حَتَّى رَفَعَ (رَايَةَ الإِعْجَابِ)، وَانْغَمَسَ بِتَرْتِيلِ عُهُودِ الْوَجْدِ:أُحِبُّكِ.. أُحِبُّكِ.. أُحِبُّكِ؟”
“أُحِبُّكِ أَصْنَافَاً مِنَ الحُبِّ لَمْ أَجِدْ . . لَها مَثَلاً في سَائِرِ النَّاسِ يُوصَفُفَمِنْهُنَّ حُبٌّ لِلْحَبِيبِ وَرَحْمَة ٌ. . بِمَعْرِفَتِي مِنْهُ بِمَا يَتَكَلَّفُوَمِنْهُنَّ ألاّ يَعْرِضَ الدَّهْرَ ذِكْرُهَا . . على القلبِ إلاَ كادتِ النَّفسُ تَتلَفُوَحُبُ بَدَا بالجِسْمِ واللَّوْنِ ظاهِرٌ . . وَحُبٌّ لدى نَفسي مِنَ الرُّوحِ ألطفُوَحُبٌّ هو الداءُ العياءُ بِعَينهِ . . لَهُ ذِكَرٌ تَعدو عَليَّ فأدنّفُفَلاَ أَنَا مِنْهُ مُسْتَرِيحٌ فَمَيِّتٌ . . وَلاَ هُوَ عَلَى مَا قَدْ حَيِيتُ مُخَفَّفُفَيا حُبَّها، ما زِلْتَ حَتَّى قَتَلْتَني . . وَلاَ أَنْتَ، إنْ طَالَ البلاء لِيَ مُنْصِفُ”
“. إِنَّ اَلْإِهَانَات تُسْقِط عَلَى قاذفها قَبْل أَنْ تَصِل إِلَى مَرْمَاهَا اَلْبَعِيد .”
“هَا أَنَا..أُهَدِّدُ بِلَعْنَةِ الْفَقْدِ الَّتِيسَتُطَارِدُ أَبْجَدِيَّتَكَ حَرْفًا حَرْفًاإِلَى أَنْ تُفْقِدَهَاقُدْرَتَهَا عَلَى.. الدَّهْشَةِ.”
“الْحَمْدُ للهِ الْكَرِيمِ الْمُجيب لِكُلَّ سَـائِل .. التَّائِبِ عَلَى مَنْ تَاب , فَلَيس بَيْنَــهُ وَبَيْنَ الْعِبَاد حَائِل .. جَعَلَ مَا عَلَى الأرْضِ زِينَةً لَهَا , وَ كُلُّ نَعيمٍ فِيهَا لاَ مَحَالَةَ زَائِل .. حَذَّرَ النَّاسَ مِنَ الشَّيْطَانِ , وَ لِلشَّيْطَانِ مَنَافِذُ وَ حَبَائِل .. فَمَن أسْلَمَ وَجْهَهُ لله فَذَلِكَ الْكَيَّسُ الْعَاقِل وَ مَن اسْتَسْلَمَ لِهَوَاهُ فَذَاكَ الضَّالُّ وَ الْغَافِل ..”
“يَوْمُ الْعَدْلِ عَلَى الظَّالِمِ أَشَدُّ مِنْ يَومِ الْجَوْرِ عَلَى الْمَظْلُومِ!”