“ينهار الحاجز الهش الذى أقيمه بينى وبين الذكريات القديمة فتأخذ فى مهاجمتى بقسوة ، وكأن فى داخلى خلايا لم يكتمل موتها بعد.”

“ينهار الحاجز الهش الذى اقيمه بينى وبين الذكريات،وكأن فى داخلى خلايا لم يكتمل نموها بعد..”

“يبدأ الحب زهرة برية..تتفتح فى بطء ..وتذوى سريعا..ولا تبقى سوى الذكريات..”

“لم يكن جمعة يهتم كثيرا بمن تشاركة الفراش ،كن كثيرات .بائعات اليانصيب والصحف والمياة الغازية والسميط والجبنةوالمتسولات ، فى اخر الليل بعد ان ينهكهن التعب وطول السعى على رصيف المحطة يشتقن الى حضن ذلك الرجل الضخم الذى يتحملهمن كما هن لا يبالى بوسخهن ولا ثيابهم المفعمة بالتراب والعرق ولا بالعطن المنبعث من اعضائهم الجنسية”

“السائر فى هذا الزمن كالسائر على حد السيف..زمنى الذى أكرهه و أتنفسه و أطالع وجهى فى مرآته كل صباح..كيف أحتمله دون أن أكون وغذا إلى هذه الدرجة؟؟”

“أنا ...وأنت ...وكل الزائليين ...في حاجة إلى بصيرة جديده ...بصيرة تجعلك تتنكب عن كل السبل القديمة ...لتبحث عن سبل أخرى ...لم تطرق بعد.”

“ذات لحظة نادرة لم نعد وحيدين ولم نعد فى حاجة إلى الكون المشعث البائس فى الخارج، وفى النهاية عندما أفعمت الحياة صدورنا بكل أنواع الكلمات كنا نجلس متجاورين صامتين نفكر تقريبا فى نفس الشىء”