“يقطع ده اليوم الطين اللي اتعلمنا فاس. كان يبقى صُح الفاس لو لينا أرض. أهي بس ف دي يبقى الفاس فاس لكن ما اخْيبها شغله يا فاطنه ان كانت في أرض الناس”
“بيقولوا ..دايماً الذكي اللي بجدهو اللي بيمسكالعصاية من النُصبس ده يبقى ..زي اللي رقصوا ع السلم ،ولّا زي اللي لا طاللا سما ولا أرض!”
“أيه هيه الغربة يا فاطنه؟وميتى يبقى الواحد منينا في غربه.؟لما يسيب بلده.؟الواحد بلده الحته اللي بيغواها.بيته . الفرشة اللي عينه تنعس جواها.مش يامنه اب بعرور متجوزة حفني العطار.؟مش دي حكاية يا فاطنه قارياها انتي وحافضاها.؟مش قاسمين لا الفرش ولا اللقمة.مش دايقين أيامهم بلسانهموجنوبهم في الليل..بتبات تتقلب.أهي دي الغربة يا فاطنه.جبلاية الفار بلده وبلد جده وده بيت والدهلكن متغرب فيه .”
“أحمد : ما اقصدش يا عم جوة .. اقصد اني متربي وأبوا الله يرحمه كان راجل فنان , علمني في مدرسة كويسة ومعايا بكالوريوس تجارة .. اي نعم ملوش قيمة في البلد دي بس اعمل ايه ؟ اروح اشتغل بمية وسبعين جنيه ؟... ودمعت عيناه مرة أخرى : أنا هسيب الشغل ده , ما ينفعش اكمل ف مكان زي ده ومش هقضي عمري كله أصور في موامس وسكرانين .. أنا آسف يا عم جودة بس دي هي الحقيقة , انت نفسك مش قادر تواجهها .. احنا بنصور الناس الغلط في المكان الغلط .”
“ده مش معناه إني بحبه، ممكن يكون عطش لحالة سعادة عمري ما عشتها بالشكل والكثافة دي قبل كده، باسأل نفسي لو كان أي راجل تاني مكانه مش برضو كنت هاحس نفس الإحساس؟ يبقى ده طعم الحالة”
“بصي في المراية قومي بصي في المراية لو اللي انتي شايفاه عاجببك يبقى حيعجب الناسخللي بالك الناس بتشوفك بعنيكي انتي”