“يتصرف المثقفون ذو الياقات العالية أن الإسلام سبيل فرقة وليس سبيل وحدة لأنهم يفهمون الإسلام على أنه نقيض للمسيحية وأنه سوف يأتي بالعصبية الدينية وبالحرب على كل من هو غير مسلم، ومن عجب الإسلام أنه لا أحد يطرح الإسلام كسبيل وحدة وحينما يطرح الإسلام في مجالس المثقفين نرى الذى يزوى بصره. والذي يشيح بيده والذى يمصمص بشفتيه في استخفاف!وينسى الكل أن الذي أعطاهم لغة واحدة يتكلمون بها والذي صنع منهم أمة عربية لها تاريخ هو الإسلام والقرآن ومحمد”
“وإذا كان الإسلام هو القوة الفريدة التي لها قدرة تعبوية ساعة الخطر ولحظة المصير..وإذا كان الإسلام هو الذي يسارع فيجمع العرب كلما تهددهم الزوال..فلماذا يشمئز المثقفون أصحاب الياقات العالية؟ ولماذا يشيحون بالأيدى ويمصمصون الشفاه كلما تكلمنا عن الإسلام وكأننا تكلمنا إفكاً ونطقنا زوراً؟ وإذا كانت تلك هي حقيقة التاريخ وخريطة الواقع فلماذا هذا الإصرار على التجاهل.. إلا أن يكون هو المكابرة والعناد.( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلواً )14-النمل( يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون )83-النحليقول أكثرهم اعتدالاً حينما ينكشف عناده وتعنته..لا ننكر أن الإسلام عامل له مكانه في الوحدة.. بل نقول لهم ويقول التاريخ ويقول الواقع .. بل هو العامل الأول والحاسم والقاطع في جميع لحظات المصير”
“المطالبة بتطبيق الحدود قبل تطهير هذا الجو ، هو ظلم ليس من الإسلام في شيء !”
“المرتدون اليوم عن الإسلام هم في حقيقة الأمر ليسوا مرتدين ، إنما أخذوا إسلامهم وراثة ودون تفكير أو اختيار ، فهؤلاء لم يدخل الإسلام في قلوبهم ولا عقولهم ولو أنه دخل لما خرج أبدا !”
“ذروة العلاج النفسي في الإسلام هي الذكر .. ذكر بالقلب واللسان والجوارح والسلوك والعمل ، واستشعار الحضرة الإلهية على الدوام في كل قول وفعل .”
“هذه الفجوة المصنعة المفتعلة بين الدين والعلم لا وجود لها في الإسلام، فالإسلام دين علم يزدهر بالعلم والجدل، ويزداد نضارة بهجوم العقل عليه، لأنه حق ولا خوف على الحق من جرأة المجترئين”
“يجب ألا تدعي فرقة أنها أصولية و أنها الوحيدة صاحبة الإسلام الكامل و صاحبة القول الفصل … و إنما يستمع كل فريق إلي الآخر في رحابة صدر دون أن يطلق الرصاص … و دون أن يطلق الاتهامات … و دون أن يكفر الرأي المخالف”