“قد يقال: إن الإسلامية رجوع للوراء؟ وهذا ما أسميه بالمماحكة, فالإسلام أفق وليس وراء. لأن العلم والعدالة والحرية والتوحيد والمساواة آفاق وليست وراء, وهي آفاق فشل العقل العربي في تحقيقها وأنجزها الإسلامي. أما البغال والحمير وبيوت الطين والسيوف والسواني ومصابيح الزيت فوراء وليست أفق”
“وراء كل أفق أفق ينفسح . كذلك الحياة دوماً في تكرر والفكر في تنوع , والفن في تجدد .”
“إن تقهقر الأمة الإسلامية فى الأعصار الأخيرة يعود إلى العجز الشائن فى فهم موقف الإسلام الصحيح من المرأة. وهذا العجز من وراء انتصار المدنية الحديثة وانتشار عُجرها وبُجرها فى آفاق عريضة، والعلاج يقدمه فقهاء أذكياء منصفون، لا متفيهقون متعالمون.”
“وهذا "التورم" الذي يصيب جانبا دينيا معينا هو السر وراء فقهاء لهم فكر ثاقب، وليست لهم قلوب العابدين، ومتصوفين لهم مشاعر ملتاعة، وليست لهم عقول. وهو السر وراء محدثين يحفظون النصوص، ولا يضعونها موضعها ولا يجيدون الاستنباط منها، وأصحاب رأي يلمحون المصلحة، ولا يحسنون مساندتها بالنص المحفوظ.”
“في التاريخ الإسلامي كانت "الأمة" وليس "الدولة" هي التي صنعت الحضارة، فحضارتنا "صناعة أهلية" وليست إنجازاً "حكومياً”
“إن ضيق أفق الإنسان يتجلى أكثر ما يكون في اعتقاده بأنه لا يرى أمامه لغزا.”