“الإرادة تمر بمرحلتين : مرحلة التمني و مرحلة العمل بعد إتخاذ القرار.”
“بعد أن تخطيت مرحلة الفراق و البكاء والوجع و الحنين والانتظار و الشوق ، هل يمكنني اليوم أن أدخل بقدمي اليمنى إلى حدائق النسيان .. !”
“التفكير في إتخاذ القرار بياخد وقت أكبر من التفكير في القرار نفسه”
“السفر المنتشر فكرة و واقعًا كواءٍ لا يمكن صدهُ ولا تجاهله , هو محض نقل جغرافيّ للمكشلة , هو تحويل لموقعها دُون قطعها من الجذور , إنه انتقال بها من مرحلة واضحة -المشكلة فيها مرئية- إلة مرحلة أخرى , ربما المشكلة فيها غير مرئية بوضوح , لكنها أكثر عمقًا , و أكثر خبثًا و أكثر خطرًا !إنها انتقال بالمشكلة من مرحلة أشعة الشمس المحرقة-لكن الواضحة- إلى مرحلة الأشعة فوق البنفسجية-التي لا تُرَى ولكن تقتل- !المشكلة هنا : مرض مزمن , التهاب حاد , و حمى و صداعٌ و آلام مبرحة ..لكن المشكلة هناك : مرضٌ خبيثٌ , يتسلل بصمت , و يتقدم بصمت , و يستولي بصمت !”
“أما مرحلة كُره كل ماهو سعيد أو يدعو إلى البهجة ستأتي سريعاً، و تعيش في اليوم الواحد مجموعة متناقضة من المشاعر تكفي مائة شخص. قد تبدأ يومك باليأس التام، ثم دون أي سبب مقنع تشعر بالتفاؤل، و لكن هذا الإحساس سيأخذك إلى الاحتياج، فاليأس مهما كان سيئاً فهو على الأقل يرحمك من حِمل الأمل و عبء الصبر للوصول إليه، ثم إن إحساسك بالاحتياج سيشعرك بالضعف لتبدأ مأساة "أنا صعبان عليَّ نفسي أوي" و تلك هي أصعب المراحل لأنك ستجد ردود أفعال في مؤخرة رأسك من نوعية "مايصعبش عليك غالي" و هنا تبدأ مرحلة الغضب و السخط على كل شيء و كل شخص، و تلك المرحلة التي في نهايتها تعود - بالسلامة - إلى مرحلة اليأس.و بعد اللّف كثيراً تستقر تماماً في تلك المرحلة، اليأس التام، مرحلة استشعار أن الوحدة ليست بهذا السوء الذي كنت أظنه و لكن هذا أبداً لا يمنع الوجع.”
“تتمثل أناقة الروح في تلك المشاعر الجميلة والدافئةالتي تغمرنا حين نتجاوز في أعمالنا مرحلة الواجب إلى مرحلة التطوع والتبرع”