“لا بأس علي الانسان من ان يحب المال , وانما البأس كل البأس والجناح كل الجناح أن يمعنه حب المال من أن ينفقه ليبر به اليتامي والمساكين وذوي القربي وابناء السبيل”
“كل انسان مجنون بفكره واحده يهيم علي وجهه كي ينفذها..هناك اناس لا يسعدهم المال واناس لا يسعدهم سوي المال...هناك من يموتون من اجل الحب ومن يموتون دون ان يسمعوا عنه ...”
“بعض الناس يعانون من مركبات نقص تجعلهم يكرهون كل شيء ، حتى أنفسهم ،ان نقطة البداية في الكراهية ان الانسان عجز أن يحب نفسه”
“كنت أعتقد أن الانسان ليس بوسعه أن يحب من غير ان يكره ”
“يُطلب إليه ذات يوم الموافقه على صرف مبلغ كبير من المال لكسوة الكعبه, فيكون جوابه:إني أرى أن أجعل هذا المال في أكباد جائعه, فإنها أولى به من الكعبه”
“إنه لا بأس يا سيدي في أن يصيح مفكر فرنسي كبير صيحة الغضب من العلم الحديث وما تمخض عنه من آلات، أقول إنه لا بأس في أن يصيح صيحة غضبه تلك في أرجاء الغرب، بعد أن شبع ذلك الغرب علماً وأرتوى بالعلم، لأنه إذا كان ذلك الغرب قد شطح بمعلومه وآلاته حتى أنحرف عن جادة الصواب، فبدل أن ينتج للناس خبزاً أخذ ينتج لهم سلاحاً فتاكاً، فإنه ليس محالاً عليه أن يعود على هدى الصيحة الغاضبة فيلتزم جادة الحق. بعلومه تلك وآلاته، وذلك بأن يبقى على ما ينفع الناس، ويمحو ما يؤذيهم، ذلك كله يمكن للغرب ما دام العلم بين يديه يصنع به ما استطاع أن يصنع، لكن البأس كل البأس يا سيدي في أن توجه مثل تلك الصيحة الغاضبة في بلد ما يزال عند ألف باء العلم والصناعة، لأنك إذا أشعت في نفوس أهله مثل ذلك الترف العقلي، وأعني به التشكك في حضارة العلم والصناعة – التي هي حضارة هذا العصر – فكأنك أشعت في صدورهم دعوة إلى الجمود، لا بل دعوة إلى العودة إلى الوراء، حيث لا علوم ولا صناعة ولا أجهزة ولا آلات، ولن يحدث لهم عندئذ إلا أن تزداد حاجتهم إلى الاعتماد على الغرب في كل ما ينتجه من علم، وما يصنعه من آلات.”