“إنّ الحاضر لا زمن له. وحده القلم هو الذي يستطيع أن يستدعي الماضي ويجعله حاضرا. تظل الكلمة مكتوبة, فيظل الحاضر قائما.”
“انتهينا من الماسون وشكوكنا "الاستنباطية" التي لم تجد إجابات قاطعة، لا يستطيع أحد أن يصل إلى نتيجة حاسمة في مسألة الماسون والإخوان، فهذه أمور ذات نكهة مخابراتية تتم إن حدثت في عالم موغل في السرية، والبحث العلمي لا يقوم إلا على الأمور الظاهرة أمام الباحث، ومادام الاستنتاج سيكون هو الوسيلة فإن النتيجة النهائية للبحث لن تكون يقينية لأن الاستنباط يخضع لعقل المُستَنبِط الذي يختلف من شخص لآخر”
“هناك من لا يستطيع أن يكون إلّا نفسه, يمارس قناعاته ولو خاصم منْ أجلِها الدّنيا, وهنال من يستطيع أن يكون غير نفسه يمارس طموحاته حتّى لو صادقْ من أجلِها الشيطان, وكلاهُما ممقوت ومرضى عنه فى آنٍ واحد, فالأول ممقوت من الناس ومرضى عنه من الحق, والثانى ممقوت من الحق ومرضى عنه من الناس”
“وذات يوم سيعلمون أن الإسلام هو الحب”
“لماذا أكتب ؟أكتب كما قال "نزار قباني": كي أفجر الأشياء، فالكتابة انفجار ..كي ينتصر الضوء على العتمة، فالكتابة انتصار ..حتى أنقذ العالم من أضراس هولاكو، ومن حكم الميليشيات، ومن جنون قائد العصابة ..حتى أنقذ الكلمة من محاكم التفتيش، من شمشة الكلاب، من مشانق الرقابة ..أكتب كما قال "أورهان باموك": أكتب لأننى لا أستطيع أن أتحمل الحقيقة وحدي، ولأنني عزمت على مقاومة هذه الحقيقة .”
“حين قلت له أن الأخوان حركة ربانية و أن الله سيحميها !قال دكتور توفيق الشاوى أن الأسلام ربانى..و لكن الأفراد قد يصيبون و يخطئون الجماعة قد تزول و يخبوا خبرها اذا خالفت السنن الكونية ليس معنى أنها ترفع شعارات أسلامية أنها تكون قد حصلت على قداسة .. جماعة الأخوان ليست مقدسة .”
“فى كل زمن تتكرر قصة "يهوذا الاسخريوطى"، فى كل زمن صديق يغدر بصديقه، وهو ينظر إلى صندوق الذهب الذى سيحصل عليه، وقد يحصل على الذهب فعلاً، ولكنه حتماً يفقد نفسه، يحتقر فعله، ولكنه ككل انسان مريض سيستخدم جرعات مخدرة حتى يغيب ضميره، وكلما زاد حجم الخيانة زادت جرعات المخدر ..”