“سأبكي على ما فات مني صبابة . . وأندب أيام السرور الذواهبوأمنع عيني أن تلذ بغيركم . . وإنِّي وإنْ جَانَبْتُ غَيْرُ مُجانِبِوخير زمان كنت أرجو دنوه . . رَمَتْنِي عُيُونُ النَّاسِ مِنْ كُلِّ جَانِبِفأصبحت مرحوما ًوكنت محسداً . . فصبراً على مكروهها والعواقب”
“تَدَاوَيْتُ مِنْ لَيْلَى بِلَيْلَى عَن الْهَوى . . كمَا يَتَدَاوَى شَارِبُ الخَمْرِ بِالْخَمْرِألا زعمت ليلى بأن لا أحبها . . بَلَى وَاللَّيَالِي العَشْرِ والشَّفْعِ وَالْوَتْرِبَلَى وَالَّذي لاَ يَعْلَمُ الغَيْبَ غيْرُهُ . . بقدرته تجري السفائن في البحربَلَى والَّذِي نَادَى مِنَ الطُّورِ عَبْدَهُ . . وعظم أيام الذبيحة والنحرلقد فضلت ليلى على الناس مثل ما . . على ألف شهر فضلت ليلة القدر”
“فَفي كُلِّ حُبٍّ لا مَحالَةَ فَرحَةٌ . . وَحُبُّكِ ما فيهِ سِوى مُحكَمِ الجُهدِ”
“ فما أُشــرِف ُ الأبقاع َ إلاّ صبابة َ ~~~ ولا أُنـشــِـدُ الأشعار إلاّ تداويــاو قدْ يجمع ُ الله ُ الشــتــيــتـيْــن ِ بعدما ~~~ يظـُـنـّـان كُلّ الظن ِّ أن ْ لا تلاقــِــيـَا ”
“فصبراً لأمر الله إن حان يومنا . . فليس لأمْرٍ حَمَّهُ اللّه مَدْفَعُ”
“فويلي على العذال ما يتركونني بِغمِّي، أما في العَاذِلِين لبِيبُ”
“أما والذي أعطاك بطشاً وقوة . . وصبراً وأزرى بي ونقص من بطشيلقد أمحض الله الهوى لي خالصاً . . وركبه في القلب مني بلا غشتبرأ من كل الجسوم وحل بي . . فَإنْ متُّ يَوْماً فَاطْلُبُوهُ على نَعْشِيسلي الليل عني هل أذوق رقاده . . وهل لضلوعي مستقر على فرشي”