“كل الأشياء تفرقنا في زمن الخوفنهرب أحيانا في دمنانهرب في حزن يحزنناما زلت أقول..إن الأشجار و إن ذبلتفي زمن الخوفسيعود ربيع يوقظها بين الأطلالإن الأنهار وإن جبنت في زن الزيفسيجيء زمانا يحييها رغم الأغلال..ما زلت أقول..لو ماتت كل الأشياءسيجيء زمان يشعرنا.. أنا أحياءوتثور قبور سئمتناوتصيح عليها الأشلاءويموت الخوف.. يموت الزيف.. يموت القهرويسقط كل السفهاءلن يبقى سيف الضعفاء”
“و كان عشقاً في زمن الحرب حيث القتل على الهوية.....و مريم بين يدي تُغَرْغر كعصفور، فيتأكد لي مع كل صباح أن في هذه الحياة، رغم كل شيء، ما يستحق الحياة.”
“إن اللهب يموت بمتعة، إنه يموت وهو يغفو، ويعلم ذلك كله، كل حالم بشمعة. كل حالم بلهب صغير. فكل شيء فاجع في حياة الأشياء، هو فاجع في حياة العالم. وكلنا يحلم مرتين عندما يحلم بصحبة شمعته”
“لا زلت رغم انكساراتي أحلم كما الصبايا برجل يختزل كل رجال العالم..أراني في عينيه امرأه اختزل كل نساء العالم..في لحظة تختزل العمر..تختزل الزمن.”
“إن أزمة الإنسانية الآن، و في كل زمان هي أنها تتقدم في وسائل قدرتها، أسرع مما تتقدم في وسائل حكمتها”
“الاستغناء لا يعنى عدم الطلب و نفي الاحتياج.هو يعني عدم التعلق بالأشياء.أن تفهمي أن كل الأشياء و البشر ليسو ملكك.هناك بهجة تنبعث من وجودهم.لكن علينا أن نتذكر دوما إن الأشياء تلك و الشخوص موقوتون.لهم أجل في حياتنا مثلما لنا أجل و زمن في حياة آخرين.”