“فكثير من التهم التي وجهت إلى المعتزلة لم تصدر عن إنصاف ، بل كان التحيز رائد المتهمين والتعصب دليلهم . وكل تعصب يسد مسامع الإدراك في ناحية من النواحي ، فالمعتزلة فيهم خير كثير ، ولو كان قد انتمى إليهم بعض المتهمين في دينهم المأخوذين بإثمهم ، إذ إن لهم سابقة الفضل بالدفاع عن الإسلام”

محمد أبو زهرة

Explore This Quote Further

Quote by محمد أبو زهرة: “فكثير من التهم التي وجهت إلى المعتزلة لم تصدر عن… - Image 1

Similar quotes

“إذ العقول إذا اتجهت بحرية إلى ما في الدين من حقائق ، ونهلوا من ينابيعه وجدت من أصوله ما ينقض دعائم يبنيها الظالمون و يؤسس قواعدها الغاشمون .”


“ولعل جذوة من الحدة التي امتاز بها ابن حزم قد آلت لابن تيمية من قراءته لكتبه وتأثره إلى حد بعيد بأسلوبها”


“قال أبو حيان التوحيدي : سمعت أبا حامد ( الغزالي ) يقول لظاهر العبادلي : ولا تعلق كثيرا لما تسمع مني في مجلس الجدل ، فإن الكلام يجري فيه على ختل الخصم ومغالطته ، ودفعه ومغالبته ، فلسنا نتكلم لوجه الله خالصا ، ولو أردنا ذلك لكان خطونا إلي الصمت أسرع من تطاولنا في الكلام ، وإن كنا في كثير من هذا نبوء بغضب الله تعالى ، فإننا مع ذلك نطمع في سعة رحمة الله تعالى .”


“و قد سلك الصحابة في طريق انتخاب الخلفاء ثلاثة مسالك ، لأنهم لم يجدوا نصا شرعيا يقيدهم بطريق ، و يأخذهم بمذهب ، إذ الشرع ترك الناس أحرارا فيه ، يسلكون أي مذهب يوحي به العقل ، وتوافق عليه الكثرة لأن ذلك يختلف باختلاف الأزمنه ، فلم يقيدهم الشرع بطريق قد يصلح في زمن ، وربما لا يصح في غيره”


“قال إسبينوزا " إن الرغبة هى التي ترينا الأشياء مليحة لا بصيرتنا . وإذا كانت الرغبة تستولي على مقياس الحسن والقبح على نفس ذلك الاستيلاء , كما قال ذلك الحكيم , ورغبات الناس مختلفة متضاربة , فلابد إذن من أن يختلفوا باختلافها , وتتباين آراؤهم لتباين رغباتهم ”


“إن من العجب العجاب أننا أمة أبناؤها -على ما فيهم من فساد- مستعدون للموت في سبيل دينهم.. لكنهم غير مستعدين للحياة لأجله.”