“لقد كانت الجهاله هى التى تحرك أوروبا فى القرنين الماضيين فى صميم الوقت الذى خيل للناس ان العلم هو الذى يوجّه الحياه !”
“ولقد يفترق إنسان عن إنسان وشعب عن شعب وجيل عن جيل فى بعض السمات الشخصيه وفى مدى العلم أو الجهل ومدى الهدى أو الضلال ولكن الإنسان فى مجموعه وفى جميع حالاته هو الانسان والدائرة التى يدور فيها واسعة حقاً ومتباينة الاجزاء حقاً ولكنها فى النهاية هى الدائرة الإنسانيه المرسومة منذ الأزل لهذا الانسان !”
“ولقد يفترق إنسان عن إنسان، وشعب عن شعب، وجيل عن جيل فى بعض السمات الشخصية، وفى مدى العلم أو الجهل، ومدى الهدي أو الضلال، ولكن الإنسان فى مجموعه وفى جميع حالاته هو الانسان، والدائرة التى يدور فيها واسعة حقاً، ومتباينة الأجزاء حقاً، ولكنها فى النهاية هى الدائرة الإنسانيه المرسومة منذ الأزل لهذا الانسان !”
“ان الاسلام يعترف بالكائن البشرى كما هو -بنوازعه وميوله الفطرية - ولكنه يهذبها ويضع لها الحدود فى الدائرة التى تحقق بها مصالح المجتمع ومصالح الفرد ذاته وأنه اذا كان يطلب من النفوس ان تتسامى وتترفع ،فأنه لا يفرض هذا فرضا ، بحيث يعتبر المخالف له مذنبا امام الله وفى نظر الشرع وانما هو يفرض فقط الحد الادنى الذى لا تصلح بدونه الحياة، ويترك المجال بعد ذلك للسمو والتطهر ، تطوعا لا فرضا . فلا يثقل على النفوس ،لا يقهر نوازع الحياة فى الاحياء”
“والعلم طاقة محايدة ليس خيراً ولا شريراً فى ذاته ولكن طريقة استخدامه وتوجيهه هى التى تولد منه الخير أو تولد منه الشر”
“فى أشد اللحظات فردية يحمل الإنسان فى قلبه "مشاعر" تربطه بالأخرين. وفى أشد اللحظات جماعية يحس بأنه -على الأقل- هو الذي ينفذ رغبة الجماعة بذاته ... بكيانه الفردى”
“الإنسان عابد بفطرته .. وهو إما أن يعبد الله وحده بلا شريك ، وإما أن يعبد آلهة أخرى غير الله ، معه ، أو من دونه سواء!إنه لا يوجد من لا يَعْبُد ... وحين يدعى ذلك إنسان ، ويتوهم أنه "طليق" من كل عبادة ، فهو الذى قال الله عنه :( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه )إنه حتى فى هذة الحالة "عابد" .. ولكنه عابد لغير الله.”