“إن تحفيظ الطفل المفردات اللغوية يسهم في إطلاق طاقته المتنوعه. ويرى (فيشر)- في معرض تعليقه على تحفيظ القرآن لأبناء المسلمين - أن تزويد الطفل بالمهارات اللغوية منذ الطفولة المبكرة يسهم في تفوقة المستقبلي, كما يرى أن التفوق في مجال الإجتماع و السياسة مقصور على الذين نشؤوا فيه بيئة غنية لغوياً, وتزودوا بالمهارات اللغوية مبكراً.”
“إن الهوى هو الحكم على شيءٍ مقدماً. في أثناء عملية الإستدلال يجعلنا الهوى نتجاهل بعض الوقائع, ونبالغ في تقدير بعضها الآخر, ميلاً منا نحو نتيجة معينة موضوعة في ذهننا منذ البداية”
“يمكن للتدريب أن يفعل الكثير في شحذ آلة التفكير وضبطها”
“إن الكتابة ترتبط إرتباطاً وثيقاً بالتفكير, وهي عامل مساعد على التركيز. وبطؤها هو النقص الوحيد فيها, لكن مزيٌتها المهمة هي أنها تحفظ الفكر. والأفكار سريعة الهروب: لذا كانت الطريقة المثلى لاقتناصها تقييدها بالكتابة عَقِبَ لمعانها في الذهن, إذ يجوز أن تضيع إلى الأبد."هنري هازليت”
“إن عراقيل التفكير ليست واضحة كعراقيل الكلام, والمفكر نفسه قد لا يفطن لوجود عراقيل في تفكيره”
“الحوار هو نافذة فكرية وشعورية بين الفرد وبين الآخرين, والذي يستغني عن الحوار يعيش منغلقاً على ذاته, لا يرى الأمور إلا من زاويته الشخصية, فيكون أكثر تعرضاً للخطأ, وإن زعم أو ظن أنه أقرب إلى الصواب من سواه, فالصواب ليس حكراً على أحد من دون أحد, ولا زال أهل الحكمة يستشيرون من سواهم في صغير الأمور وكبيرها, لأن الشورى -كالحوار- طلب التعرف على الرأي الآخر. وأغلب الذين يرفضون الحوار يرفضونه بدافع الخوف منه: إما لعجزهم عنه, أو ضعف أدلتهم وقلة ثقتهم بما يؤمنون به من الأفكار, وإما بدافع الجمود والتعصب, وإما خشيةً من تغيير موروثات عاشت معهم وعاشوا معها واكتسبت عندهم القداسة والإجلال.”
“يقول الدكتور عثمان محمد نجاتي:"ليس من المتيسر للإنسان أن يفكر تفكيراً سليماً في موضوع ما دون أن تكون لديه البيانات الكافية, والمعلومات الضرورية المتعلقة بالموضوع الذي يفكر فيه,ولا يستطيع أن يصل بتفكيره إلى نتيجة سليمة دون أن تتجمع لديه الأدلة والبراهين الكافية التي تؤيد صحة ما يصل إليه .. والعلماء والحكماء يتحرجون أشد الحرج من إبداء آرائهم, أو إصدار أحكامهم دون أن تكون لديهم الأدلة الواضحة البينة التي يستندون إليها فيما يصدرون من آراء وأحكام.”