“أنا متطرف ؛ لأن من يعتدل بإظهار الحق يبين نصف الحق و يبثي نصفه الاخر محجوبا وراء خوفه من ظنون الناس و تقولاتهم .”
“لابد للكشف عن الحق من اثنين : رجل يجهر به و آخر يفهمه .”
“صرت مجنونا ، و لكني وجدت بجنوني هذا ، الحرية و النجاة معا : حرية الانفراد ، و النجاة من أن يدرك الناس كياني ، لأن الذين يدركون كياننا إنما يستعبدون بعض ما فينا”
“. الحق يحتاج لرجلين : رجل ينطق به و رجل يفهمه”
“إذا كانت الغباوة العمياء قاطنة في جوار العواصف المستيقظة تكون الغباوة أقسى من الهاوية و أمر من الموت . و الصبي الحساس الذي يشعر كثيرا و يعرف قليلا هو أتعس المخلوقات أمام وجه الشمس لأن نفسه تظل واقفة بين قوتين هائلتين متباينتين : قوة خفيفة تحلق به في السحاب و تريه محاسن الكائنات من وراء ضباب الأحلام ، و قوة ظاهرة تقيده بالأرض و تغمر بصيرته بالغبار و تتركه ضائعا خائفا في ظلمة حالكة”
“أنا لا أبدل أحزان قلبي بأفراح الناس و لا أرضى أن تنقلب الدموع التي تستدرّها الكآبة من جوارحي و تصير ضحكا . أتمنى أن تبقى حياتي دمعة و ابتسامة : دمعة تطهر قلبي و تفهمني أسرار الحياة و غوامضها ، و ابتسامة تدنيني من أبناء بجدتي و تكون رمز تمجيدي الآلهة . دمعة أشارك بها منسحقي القلب ، و ابتسامة تكون عنوان فرحي بوجودي .”
“الحق يُعرف فى كل حال و لا يُنطق به إلا فى بعض الأحوال”