“يا أصدقاء : لاتنسوا الرفاق القدامى في خضم بهجاتكم ..لاتديروا لهم وجها أسودا ؛ لأنهم مازالوا يستجدون سماواتهم ..في حين أن سماءكم أمطرت .. وأخرجت لكم الأرض من خيراتها . .”
“يا أصدقاءلا تنسوا الرفاق القدامى في خضم بهجاتكملا تديروا لهم وجهاً أسوداً؛ لأنهم مازالوا يستجدون سماواتهم.. في حين أن سماءكم أمطرت،و أخرجت لكم الأرض من خيراتها..يا أصدقاء:لا نريد منكم أن تقتسموا أفراحكم، أو أن تقتطعوا منها لتعطونا ..لا نريد أن تبخسوا من ضحكاتكم شيئاً..إن كان وجودنا يغمز خاصرة بهجتكم، لنا في الحياة متسع بعيداً عنكم.. وان كان سيعترينا ألم، لن تشعروا به..ياأصدقاء:هذه الوحدة التي خلفتموها لنا..والأحلام الشحيحة، التي مازلنا نقتات منها بعد رحيلكم..وبقايا الذاكرة التي اقتسمناها فيما مضى ..ستكفينا..لكن أرجوكم..لا تسلبونا صوركم الجميلة القديمة..لا تسلبونا بهجة أن نذكركم بخير..لا تنزعوا منا أحزاننا الصغيرة، التي لا تطيقونها، لأنها تذكركم بماضيكم.. وان أردتم يوماً أن تأبهوا بنا..ستجدونا بانتظاركم..على ذات الرصيف..نبتسم لكم، كما لو أنكم لم ترحلوا أبداً..”
“إذا كنتم عبيداً في الأرض وقيل لكم: ازهدوا في حرية الأرض،ففي السماء تنتظركم حرية لاتوصف. اجيبوه: من لم يتذوق الحرية في الأرض لن يعرف طعمها في السماء.”
“حين تمسك بيدي،أشعر بأصابعك تتسرب من قبضتي كالرمال يا رجلاً منغيم... فهلا أمطرت؟”
“لا يمكن أن تتحقق الأماني لمجرد أن نقولها، ولا يمكن أن تُقال لأن تتحقق؛ إنها مثل الطرقات في الأرض – وفي الواقع لم يكن في الأرض طرقات عند البداية – ولكن حين يسير كثير من الناس في اتجاه واحد .. يُصنع الطريق”
“تذكروا يا سادة يا كرام أن الذين لا يتصالحون مع أنفسهم, لا يمكن لهم أن يحققوا نجاحاً في أي جانب في حياتهم”