“يا مشغولًا بمأساةألا عرَّجت في الطريقعلى طفلٍتخبره قصتك فيبكي لكأما نحن فلا تنادناكلنا صرنا صخور مصائبنالا أحدٌ يبكيكلنا صخورلكننا اخترنا الأطفال والفصولللاستماع إلى قصصناوللبكاء.”
“يا مشغولاً بمأساةألا عَرّجتَ فى الطريقعلى طفلٍ تُخبره قصّتَك فيبكى لكأمّا نحن فلا تُنادِناكلُّنا صرنا صخورَ مصائبنا لا أحدٌ يبكىكلُنا صخور لكننا اخترْنا الأطفال والفصولَ للاستماع إلى قِصننا وللبكاء .”
“نحن ذئبان وحيدان حزينان في أعماقهما جوع الأطفال إلى حكاية دافئة قبل النوم.. ولكن.. لا أحد”
“قرأت يومًا إن راحة القلب في العمل، وأنّ السعادة هي أن تكون مشغولًا إلى حدّ لا تنتبه أنّك تعيس.”
“كلمة حق أقول لكم. والحق يقال ويسمع ولو كان مرّا. نحن يا أولادي لم يبق فينا أمل، نحن الشيوخ (أعني بالسنّ) نحن جيل الضياع، جيل الهزيمة نحن أضعنا فلسطين ونحن تسعمئة مليون. فصارت الأمانة في أعناقكم أنتم، والحمل على عواتقكم فلا تكونو مثلنا.”
“مقهى، وأنت مع الجريدة جالسلا، لست وحدك. نصف كأسك فارغوالشمس تملأ نصفها الثاني ...كم أنت حر أيها المنسي في المقهى!فلا أحدٌ يرى أثر الكمنجة فيك،لا أحدٌ يحملقُ في حضورك أو غيابك،أو يدقق في ضبابك إن نظرتمن قارئ!فاصنع بنفسك ما تشاء، إخلعقميصك أو حذاءك إن أردت، فأنتمنسي وحر في خيالك، ليس لاسمكأو لوجهك ههنا عمل ضروريٌ. تكونكما تكون ... فلا صديق ولا عدويراقب هنا ذكرياتكمقهي ,وأنت مع الجريدة جالسٌفي الركن منسيّا، فلا أحد يهينمزاجك الصافي،ولا أحدٌ يفكر باغتيالككم انت منسيٌّ وحُرٌّ في خيالك!”