“الناس لا يثورون من جراء ظلم واقع عليهم , انما يثورون من جراء شعورهم بالظلم . فالشعور بالظلم هو اعظم آثراً في الناس من الظلم ذاته”
“والثورات التي هزّت التاريخ في مختلف العصور جرت كلها على هذا المنوال. فالناس لا يثورون من جرّاء ظلم واقع عليهم، إنّما يثورون من جرّاء شعورهم بالظلم. فالشعور بالظلم هو أعظم أثراً في الناس من الظلم ذاته.إن الناس لم يثوروا على الطغاة الذين سفكوا دماءهم وجوّعوهم وسلّطوا الجلاوزة عليهم يضربون ظهورهم بالسياط. ذلك لأنّ الناس قد اعتادوا على ذلك منذ زمن مضى وألفوه جيلاً بعد جيل. فهم يحسبونه أمراً طبيعيّاً لا فائدة من الاعتراض عليه. لكنّهم يثورون ثورة عارمة عندما تنتشر بينهم مبادئ اجتماعية جديدة فتبعث فيهم الحماس وتمنحهم ذلاقة البيان وقوّة النقد”
“فالحاكم الفرد إذا اطمأن إلى أن أظافره لن تقلم مضى في بطشه لا يخشى أحداً ..والمستبد غالباً من أجبن الناس , وما يغريه بالظلم إلا أمن العقاب .”
“وكم من ملايين يثورون في صمت على حظهم من الحياة .. ولا يدري امرؤ كم من ثورة - غير الثورات السياسية - تختمر في نفوس البشر على الأرض .”
“إن الناس لا يسودون عليهم إلا من يريد الإحسان إليهم”
“إنهم يعتقدون بأن مكابدة وألم شق من الناس ، هو في الوقت ذاته ، طريق المجد والغنى والثروة للسالكين الآخرين عليه !”