“فالطريقة الصحيحة لفهم العالم . هي في التمرد على موقعناالصغير فيه ، والجرأة على تغيير مكاننا وتغيير وضعيتنا ، حتى بالوقوف على طاولة ، عوضالجلوس أمامها والاّتكاء عليها”
“هُنالك مواسم للرسائل التي لن تُكتب للهاتف الذي لا يدق للاعترافات التي لن تقال للعمر الذي لا بد أن ننفقه في لحظة رهان هُنالك رهان نلعب فيه قلبنا على طاولة القمار هُنالك لاعبون رائعون يمارسون الخسارة بتفوق”
“الذكاء في النهاية تمرين, وأنا قضيت عمري في التمرن على قمع ذكائي, حتى لا يزيدني شقاءً!”
“تغير العالم إلى حدّ لن تعثر فيه اليوم على أحد يباهي بأنّ ابنه يدرس ليصبح أستاذاً في الأدب, أو في الجغرافية, أو في التاريخ, أو الفلسفة. وظائف بأكملها مهدّدة بالتطهير المهنيّ وقد تنقرض ذات يوم لأنّ ليس لأحلامها من جيوب .”
“الدوار هو العشق، هو الوقوف على حافة السقوط الذي لا يقاوم، هو التفرج على العالم من نقطة شاهقة للخوف، هو شحنة من الإنفعالات والأحاسيس المتناقضة, التي تجذبك للأسفل والأعلى في وقت واحد، لأن السقوط دائما اسهل من الوقوف على قدمين خائفتينّ”
“ان وفاءك لعطر كنت تضعينه على ايامه هو وفاء غير معلن له وقبولك باستحواذه على حواسك حتى بعد انفصالك عنه”
“على شرفك يا سيديعلى شرف الوعود المجففةعلى شرف الحزن.. على شرف الخريفعلى شرف العشق.. على شرف النسيانأدعوك لحفل تنكري في اول نيسانيحضره كل من احببنا من قبلكل من بايعنا ومن نسيناكل من عشقنا ومن بكيناقبل ان نحولهم إلى تيجان من الزهور المجففةونضحك.. حتى ميعاد الدعمة المقبلة”