“إن الطريق إلى إقامة الصلاة حقاً هو استشعار عظمة الله فى القلب و الإحساس بأن يقف الإنسان بين يدى من بيده ملكوت كل شئ...إن المرء منا يتزين و يتجمل و يظهر بوجهه الجميل لمن يحب، أو يفعل ذلك إذا قابل مسؤلاً ما أو عظيماً من عظماء الأرض أو حاكماً أو أميراًأو سلطاناً و كل هؤلاء عبادإ مثلناً..كيف يجب أن نقف أمام رب العباد ؟،لو وقفنابالخشوع الواجب فليس على المؤمن أن يحمل هم الإجابة، فإذا ألهم الدعاء ..ألهم الإجابة معه ً”

أحمد بهجت

Explore This Quote Further

Quote by أحمد بهجت: “إن الطريق إلى إقامة الصلاة حقاً هو استشعار عظمة ا… - Image 1

Similar quotes

“اذا كان من حقى أن أعبر عن رأى بكل حرية و فى الملأ.يصبح لزاماً على أن أحترم كل الأراء الأخرى حتى و إن كانت ممن هم أدنى فى الثقافة أو المنطق أو إختلاف التوجهات و الرؤى.فالحرية لا تعنى الهجوم على المختلفين مع أو إهانتهم أو التسفيه من رأيهم ، و ذلك يجعل رأيى أقوى و أهم.”


“إن الإنسان هو الحيوان الوحيد الذي يروعه الفرق بين الأشياء كما هي و الأشياء كما يجب أن تكون.. هذا هو الإنسان.. فإذا كف الإنسان عن ملاحظة هذا الفرق.. إذا كف عن الحلم.. إذا تجاعي منه حلمه و ترك الواقع يغرس أعلامه في صحراء الروح.. فقد تحول الإنسان إلى مخلوق لطيف يهوهو بفمه و يهز ذيله و يترقص لسيده”


“و ليست حياة الإنسان سوى رحلة قطار يمضي مسرعاًبأيام العمر و المشاهد و التجارب و المشاعر ثم يهدىء القطار منسرعته و يقف..و ينزل الإنسان تاركا كل ما بناه و أسسه و طعمه و شربه و ارتداه،لا يأخذ معه الى المكان الجديد غير لباس التقوى و لحظات خشوع الصلاة، و الخير الانساني الذي قام به مستهدفا وجه الله ..”


“لقد أصبحت الآن فى سلام مع الله، أؤمن بأن كل إضافة إلى خبرة الإنسانية أو ذكائها أو حساسيتها هى خطوة نحو الكمال ، أو هى خطوة نحو الله ، و أؤمن بأن غاية الوجود هى تغلب الخير على الشر من خلال صراع طويل مرير ، لكى يعود إلى برائته، التى ليست براءة غفلاً عمياء، بل هى براءة اجتياز التجربة و الخروج منها كما يخرج الذهب من النار و قد اكتسب شكلاً و نقاء، إن مسئولية الإنسان هى أن يشكل الكون و ينقيه فى نفس الوقت ، و ليس سعيه الطويل إلا محاوة لغلغلة العقل فى المادة ، و خلق كل منسجم متوازن يقدمه بين يدى الله فى آخر الطريق ، كشهادة استحقاق على حياته على الأرض"ـ”


“فى حياة الإنسان لحظات يدعى فيها إلى موقف فإن أجاب نجا ، و إن لم يجب ضاع نهائياً .”


“نقتنع بألافكار نظرياُ، نعجب و نخر لها ساجدين، لكننا وقت الاحتكاك الحقيقي يالحياة نجد أن مكتسباتنا الحضارية من فكر أو مدنية أو تصديق لأمرٍ ما تسقط عنا فجأة، لنجدنا نحتمي ببدائيتنا ضد ما يقف بالمرصاد لبقائنا و تسيُدنا سواء المادي أو المعنوي أو النفسي .. و كلٌ منا يفعل هذا بطريقته”