“في هذه اللحظة لن تكون الشهادة مفيدة ولا الانتحار مجديا، الناس عاجزون وليسوا في حاجة إلى شهداء، أنهم في حاجة إلى من يأخذ بأيديهم.”
“هل فعل ما يستحق كل هذه القدسية ...أم أنهم كانوا في حاجة إلى قديس!”
“أنا ...وأنت ...وكل الزائليين ...في حاجة إلى بصيرة جديده ...بصيرة تجعلك تتنكب عن كل السبل القديمة ...لتبحث عن سبل أخرى ...لم تطرق بعد.”
“كان هو نفسه قد جرب موتا من هذا النوع، موتا أقل حدة، تركه وهو يتحرك وسط الناس، ويتكلم معهم ويتظاهر أنه مازال على قيد الحياة، ولكن روحه كانت قد أخذت من دون مقابل. حين غادرته "فاطمة"، قفزت إلى أحد القطارات المغادرة، حيث كان السائق الي اتفقت معه في انتظارها، لم تترك خلفها ولو خطابا صغيرا توضح فيه لماذا فعلت ذلك. ظل يدور مذهولاً وسط المحطات المتناثرة، من بحري إلى قبلي، ليس بدافع الحنق أو الانتقام، ولكن ليسألها فقط، لماذا فعلت به هذا”
“هل تعرف ما هو الخوف ؟ إنه يقتل أفضل ما في نفسك ، تعيش طول عمرك آمناً ، ثم تكتشف أنه أمان زائف وأن الخوف كامن مثل أشباح لا تهدأ في الظلام أو في الضوء.”
“هل تعرف ما هو الخوف، إنه يقتل أفضل ما في نفسك، تعيش طوال عمرك آمنا، ثم تكتشف أنه آمان زائف, وان الخوف كامن مثل أشباح لا تهدأ في الظلام أو في الضوء!”