“لا تثقوا بالذين لا تحبهم أمهاتهم ، لأنهم مثل النبتة المعلقة في الهواء ، المخلوسة من جذورها ، لا يمكن أن تورق أغصانها ولو سقيت بوديان الأرضولا يطلع في نواحيها الثمر ولو نامت القرى والفلاحون تحتها أجمعين !”
“لا تثقوا بالذين لا تحبهم أمهاتهم ، لانهم مثل النبتة المعلقة في الهواء ، المخلوسة من جذورها ، لا يمكن ان تورق اغصانها ولو سقيت بوديان الأرض ، ولا يطلع في نواحيها الثمر ، ولو نامت القرى والفلاحون تحتها أجمعين .”
“لا يمكنني التصديق أن الذين غيروا شيئاً في كيان هذا الكوكب و أهله أجمعين , أو على الأقل في أمةٍ من الأمم الكبرى , أنهم فعلوا ذلك بمحض الصدفة و الأقدر , ولا أصدق أنهم لم يكونوا يطمحون إلى ما سيفعلونه و إلى ما بلغوه , مذ كانت تغفو أعينهم و هم في حجور أمهاتهم , فيرون شيئاً ما ..”
“انتيه..لا تطمئن للذين يضغون أيديهم على كتفيك فوراً. ثق فقط بالذين تخجل من هزيمتك قدامهم”
“الذين نحبهم وهم في الغياب، لا يذهبون، كأنما لا تختفي سوى أجسادهم، وكأنهم بطرق خفية ومجهولة يأتون من الغيب، ويعيدون نسج ملامحهم، وأصواتهم وكلماتهم ... فنراهم حيناً في وجه لا نعرفه، أو نراهم حيناً في مكان كانوا يجلسون فيه، أو نسمع أصواتهم في عبارة قيلت صدفةً، وهم كانوا يرددونها، وكأننا، نحن من بقينا للفقد والانتظار، نشعر بمثل اليقين أن أولئك الموتى لم يغادرونا بعد، وأنهم ما زالوا بيننا!”
“أن تكون لك ذاكرة لا ينمحي منها شيء ، هذا النوع من الذاكرة يشبه أن تكون معاقا ، قد تنسى أحيانا أنك عشت حياتك أقل من الآخرين لكنك أبدا لا تستطيع نسيان آخر نظرة رماها أحدهم على يديك أو على رجليك ، وتشعر أنك تتألم من هذه النظرة في لحظة أكثر من ألم إعاقتك في حياتك كلها”
“الشاعر لا يملك في الأرض إلا مايملكه الطير من السماء ، ومالذي يملكه الطير من السماء غير جناحيه . أنت لا تعرف شيئًا . لا تعرف أنه إذا أصيب طائر في جناحيه فإن أول ما تنساه الرياح والأغصان والشبابيك . ولن يحيط به غير قطط الشوارع والغربان . إذا أصيب الشاعر في صِدقه فإن أول ماينصرف عنه الليل ولن يهتم له شيء غير الباعة والكذابين . . آآخ ، يتخيل الشاعر ، لكنه لا يكذب”