“:" غريبٌ أمر الإنسان .. في كل وقتٍ يستفسر .. أينما ذهب يلقي الأسئلة .. على الرغم من أن الإجابات تحيط به من كل جانب .. لكنه لا يعترف قط أنه يجهل القراءة! ”
“عودني والدي في صغري أن يكون لدي حيوان صغير على الرغم من أنه يعاني من وسواس النظافة، و على الرغم من كرهه للحيوانات إلا أنه يهرع في كل مرة يموت فيها أحد الحيوانات ليجلب لي حيوانا جديدا سألته مرة بعدما كبرت: لماذا كنت تأتي لي بحيوانات؟ قال لي: حتى أعودك على الفقد تنبأ لي والدي بفقد الأحبة منذ الصغر .. لكنه لم يدرك بأن الإنسان لاقدرة له على اعتياد الفقد”
“هو من المتميزين في عمله لكن علاقته بالصدارة متذبذبة فهو لا يؤمن بنظرية أن الحفاظ على القمة أصعب من الوصول إليها ..هو يؤمن أن الوصول إلى القمة كل فترة هو الأصعب منهما، قيادي ديكتاتور يقود من يعملون حوله إلى الجنون لكن العمل بصحبته متعه لعشاق المهنة أياً كانت، نمكي جداً في عمله لكنه سريع الملل..ومخلص له بشدة لكنه يود لو أن يغير الكاريير كل فترة ..صاحب أفكار عظيمة لكنه لا يبخل على الآخرين كل فترة بتقديم أفكار ساذجة ..يقلل من أهمية ما يراه الآخرون عبقرية منه، ويدافع باستماته عما يراه الآخرون بعيداً عن مستواه، يمتلك مقياساً للنجاح يختلف تماماً عن المقياس الذي يعترف به معظم الناس، والغريب أنه ينجح إقناع البعض به أحياناً”
“((النبي الأمي)) ما يشرحه كل المفسرين تقريبا بأنه يعني ((النبي الذي يجهل القراءة والكتابة)) . لكننا إذا تفحصنا كل الآيات القرآنية التي ترد فيها كلمة ((أُمي)) بدقة ،وجدنا أنها تعني في كل الحالات نقيض ((أهل الكتاب)) ، وهذا يفيد أن المراد بالكلمة ليس عكس القادرين على الكتابة ، بل عكس من يعرفون الكتاب المقدس . في سورة البقرة (آية 78) يرد أنه ثمة حتى بين اليهود ((أميون)) لايفهمون من الكتاب إلا القليل . الكلمة إذاً تصف في حال محمد الوضع الذي كان يشدد عليه دائماً ، وهو أنه لم يكن يعرف الكتب المقدسة القديمة بل عرف الحقيقة بواسطه الوحي فقط ، الكلمة لا تعني من يجهل القراءة والكتابة”
“أنا أبكي نرجسا لكني لم ألحظ من قط أنه كان جميلا ,إنما أبكيه لأنه في كل مرة انحنى فيها على ضفافي كنت أتمكن من أن أرى في عينيه انعكاسا لحسنى.”
“السؤال هو الإنسان . الإنسان سؤال لا إجابة . وكلُ وجودٍ إنساني احتشدت فيه الإجابات فهو وجود ميت ! وما الأسئلة إلا روحُ الوجود .. بالسؤال بدأت المعرفة وبه عرف الإنسان هويته . فالكائنات غير الإنسانية لا تسأل ، بل تقبل كل ما في حاضرها ، وكل ما يحاصرها . الإجابةُ حاضرٌ يحاصر الكائن ، والسؤالُ جناحٌ يحلق بالإنسان إلى الأفق الأعلى من كيانه المحسوس. السؤالُ جرأةٌ على الحاضر ، وتمرّدُ المحَاصَر على المحاصِر .. فلا تحاصرك الإجابات، فتذهلك عنك، وتسلب هويتك.”