“ ولكن مناقشة موضوع اضطهاد النساء بأي صورة سيجعل كل من يقول مالديه ويخالف ماألفه الناس ذا أهداف خفية ونوايا سيئة في نظر الكثير داخل مجتمعنا حتى وإن استشهد بكتاب الله وسنة رسوله, ويظل متهما بالمؤامرة على المرأة أو داعيا للانحلال والرذيلة, وكأن الانسان في هذا الوطن ينام ويصحو في رذيلة إلا إذا وقفوا على حراسته ومراقبته. والمنادي بتحرير التساء متهم كما أسلفت بالآمر أو بالدعوة إلى الرذيلة, وكل متهم مذنب حتى وإن ثبتت براءته. ولكن هانحن أمام خيارين:أحدهما موقف القران الكريم من المرأة ورسول الله من كافة نسائه.أما الثاني فهو موقف التراث الذي يملأ ثقافتنا المكتوبة والشفهية.”