“ وابن كثير على ماله من مكانة بين المفسرين يحط كثيرا من قدر المرأة إذا تناول بعض الآيات بالشرح والتفسير. فمثلا في تفسير قوله تعالى: "ولاتؤتوا السفهاء أموالكم" قال: السفهاء هم النساء والأطفال". هكذا فهم الآية وهكذا فسرها. وهذا يعني أن الرجل حتى وإن كان فاسقا مقامرا مصنعا للخمر أو متاجرا بها أو شاربا لها أو حتى وإن كان لوطيا فاجرا أو مجرما يشعل الحروب ويقتل الناس فإنه يخرج من دائرة السفهاء.”

عائشه الحشر

Explore This Quote Further

Quote by عائشه الحشر: “ وابن كثير على ماله من مكانة بين المفسرين يحط كث… - Image 1

Similar quotes

“ ولكن مناقشة موضوع اضطهاد النساء بأي صورة سيجعل كل من يقول مالديه ويخالف ماألفه الناس ذا أهداف خفية ونوايا سيئة في نظر الكثير داخل مجتمعنا حتى وإن استشهد بكتاب الله وسنة رسوله, ويظل متهما بالمؤامرة على المرأة أو داعيا للانحلال والرذيلة, وكأن الانسان في هذا الوطن ينام ويصحو في رذيلة إلا إذا وقفوا على حراسته ومراقبته. والمنادي بتحرير التساء متهم كما أسلفت بالآمر أو بالدعوة  إلى الرذيلة, وكل متهم مذنب حتى وإن ثبتت براءته. ولكن هانحن أمام خيارين:أحدهما موقف القران الكريم من المرأة ورسول الله من كافة نسائه.أما الثاني فهو موقف التراث الذي يملأ ثقافتنا المكتوبة والشفهية.”


“ لها في مجتمعها الخاص منذ ولادتها وحتى مماتها ولي أمر يمارس حياتها عنها حتى وإن تجاوزت ال40 او 50 أو المئة, لافرق. فيما عدا التنفس والأكل والشرب. ولعله كان سيأكل عنها ويشرب ويتنفس لولا استحالة هذا الأمر. ثم يتردد في كل اجتماع أو مقال أو شريط أو كتيب- المرأةعندنا مكرمة معززة!! ويتم تصوير سلب الحقوق كرامة.”


“ النمص هو انتزاع الشعر والحديث لم يحدد أي شعر هو المقصود والمسلمة عليها أن تزيل شعر بعض المناطق في جسدها وبالتالي فليس من المعقول أن يطالبها بأمر ثم يلعنها إن فعلته. لم يتناول الناس ولا الخطباء حديث القزع الموجود في البخاري. الحديث... لكن الكثيرين يعمدون إليها دون تردد أو حتى علم بوجود النهي. ليس لمثل هذا الحديث أي أثر في الحياة العامة. ولم يركز المحدثون والخطباء على مثل هذا الأمر برغم انتشاره. لا شك لوأنه يتهى المرأة لما بقي في طيات الكتب ولتردد بين الناس وانتشر انتشار النار في الهشيم.”


“ عندما يسمع البسطاء كلمة حرية يتبادر إلي أذهانهم أنها الانحلال والبعد عن القيم. مع أن المعنى الصريح للحرية هو الانعتاق من الاستعباد والذل.وعندما ترد كلمة المساواة يتساءلون عن الحمل والولادة الذي لايستطيع الرجل القيام به. وكأن المطلوب هو أن يصبح الرجل امرأة  وتصبح المرأة رجلا غير مدركين أن المساواة لاتعني تغيير الفروقات البيولوجية بين المرأة والرجل ولاتعني إلغاء الجنس,فتميز المرأة بإمكانية تخلق الحياة في أحشائها يجعلها ذات بعد حياتي أعمق من الرجل ولوجودها قيمة أكبر من قيمته. إن المساواة تعني عدم سلب الحقوق وتعني إلغاء التمييز العنصري حسب الجنس وتعني إلغاء الاضطهاد والعنف وعدم تحجيم المرأة وحرمانها من حقوقها ومنعها من فرص العمل والحياة والمشاركة في البناء والانتاج, وتعني عدم منعها من رفع كفاءتها وثقتها بنفسها وقدراتها,وتفعيل مشاركتها لأداء الأدوار ذات القيمة في المجتمع. أي أن يكون الإنسان إنسانا..مسؤولا عن ذاته متحملا نتائج قراراته مادام بالغا عاقلا سواء كام ذكرا أو أنثى.”


“فإذا كانت المرأة بطبيعة تكوينها الذي خلقها الله به كما يزعم كثيرون أقل في قدراتها  العقلية أو على أحسن تقدير تغلبها عواطفها في المواقف التي يجب أن يتصدر فيها العقل,فلماذا كلفها الله وحملها الأمانة كالرجل ولكاذا سيحاسبها تماما كما يحاسب الرجل؟ هل يرى كل هؤلاء بأن الدين الذي من عند الله قد كلفها فوق قدراتها عندما ساواها بالرجل في التكليف وحمل الأمانة؟”


“عندما يبلغ الذكر 18 سنة أو أكثر قليلا في مجتمعنا يتوقف تدخل الأب في حياته ويبدأ بصحبته. وعندما تبلغ الأنثى 30 أو 40 أو 50 عاما,فلن يستغرب أحد أن يتخذ الأب أو الأخ أو الزوج قرارا بشأنها ولن يستغرب أحد أيضا لو ردد الأب عبارة بنتي وأنا حر فيها.”