“... كلما دنا الليل من ردائي الأبيض هربت باتجاه الشمس ...”
“الليل بوابة نعبرها فنكتشف ذلك الخيط الأبيض فتنقشع غلالة أحلامنا , ونفيق على أننا كنا نحلم , وأننا أمضينا ليلاً طويلاً من ذرف الأماني الباردة . تلك الأماني التي تلتصق بمخادعنا وتحترق بأشعة الشمس الصاعدة , كل يوم تطلع الشمس لتقتل حلماً كنا نعيشه .”
“إنه كلما طال الليل خفنا النور، عاديناه... حاربنا الشمس. إننا ننسى بلا بكاء، ما نفقده شيئاً فشيئاً... إن الذين يعيشون بلا نهار، لن يبكوا الشمس إذا قتلها الطغاه... إذا سرقها اللصوص.”
“الأبيض قاحل, في ضوء الشمس كل شئ واضح,محدد, و لا يوحي بشئ, في الأبيض لا أبدع شيئا,و لكي تستيقظ القوي الكامنة في أعماق الروح, لابد من غموض ما”
“الشمس كلما إزدادت توهجها ازدادت شراسة الظلمة كلما حدقنا في الظلام أكثرازداد توهج الشمس”
“لكن هناك فكرة فلسفية لا بأس بها وراء هذه القصة .. إن شوق الإنسان إلى المعرفة يقوده إلى الهلاك .. (إيكاروس) هو الإنسان الذي مات لأنه عرف أكثر مما ينبغي .. لأنه دنا من الشمس- أي الحقيقة- أكثر مما يسمح له ..”