“الثورة التي قدمت شهيدات بمثابة عرائس للنيل ، هي الآن في انتظار الفيضان . في انتظار أن يتم الوفاء بالوعد تجاه نساء مصر ليرتفع شأنهن فتخرج من بين صفوفهن السفيرة والوزيرة ورئيسة الجمهورية ، لم لا ! . فقد تولت كليوباترا الحكم وهي لم تبلغ العشرين عاما ، وأيضا حتشبسوت ونفرتيتي وغيرهن ! . التاريخ يحتوي علي نماذج مُشرّفة كثيرة للمرأة المصرية . ولا تخف يا عزيزي المُسمّي بالـ"رَجُل " فأنت تسعي للحفاظ علي هيبتك وأفرغت طاقتك في قص ريش الدجاجة بدلا من أن تتقن عملك أو تساهم في نهضة بلادك ، و نسيت أن الدجاج - أصلاً - .. لا يطير !”

بسمة العوفي

Explore This Quote Further

Quote by بسمة العوفي: “الثورة التي قدمت شهيدات بمثابة عرائس للنيل ، هي … - Image 1

Similar quotes

“من الفوائد الثانوية للثورة أنها جعلتني أدقق النظر جيداً في ما أراه، الثورة ليست فقط ثورة على نظام الحكم، الثورة أيضا على كثير من الصور النمطية التي تبثها وسائل الإعلام، مثلا أصبحت أرى داخل الصورة ليس فقط سطحها، أشم رائحة الغاز في صور المتظاهرين، أشعر بألم شخص فقد عينه أو قدمه أو أصيب برصاص، كنت أخاف النظر إلى صور القتل والدم، صرت أدقق النظر بها كي أشعر بهول الحادث، عندما أرى مشاهد القتل الوحشية في فلسطين، التي تربينا عليها من خلال الشاشات التي تنقلها كمضمون إخباري لا إنساني، أعرف أن الصورة التي تساوي 1000 كلمة، تحمل في طياتها صورة أخرى تساوي مليون.”


“أنا أعتبر ثورة الغضب بمثابة دعوة للتطهير من كل السلوكيات الخاطئة في المجتمع . بالطبع لن نصبح مدينة الملائكة . كل ما أتخيله أن نتخلي عن الزيف والإزدواجية . تماما كذلك الذي " يبوس إيد سيدنا الشيخ " علي الرغم من أنه شاب ، متعلّم ، مثقف ، لازال يؤمن أن ذنوبه ستُمحي بقبلة سحرية ليد الشيخ ، وأنه سيصل بعدها علي البركة التي تنير طريقه . هل تعتقد أننا سننهض بالبلاد وهناك من يفكر بهذه الطريقة ؟ طب ما نقعد في بيوتنا بقي ونبقي نعمل نبتشيات نبوس فيها إيد الشيخ وخلاص ؟ لو الحكاية كده مكنش حد غلب !”


“إن عظمة الخالق تتجلي في أبسط الصور.بالتأكيد أن الله قادراً علي خلقنا جميعا بنفس المواصفات.لكن هل سألت نفسك لماذا جعل الاختلاف؟ لكي نشعر بقيمة الآخر ولنكمل بعضنا البعض.هذا ليس كلاماً في موضوع تعبير.فقط توقف عن القراءة للحظات وتخيل أن كل من هم حولك يتطابقون معك في كل شيء،هل كنت ستشعر بقيمتك أو بوجودك حينها ؟”


“- ظبّاط الأفلام دائما يمتعون بأناقة ونظافة ومنظر حضاري جعل كل أب وأم يحلم أن يكون ابنهم ظابط . وجعلنا أيضا كمشاهدين نشجعه عندما يُلقي القبض علي المجرم الشرير القذر المتوحش . في الواقع أن المجرمين أصبحوا أكثر أناقة . المجرم / القاتل / النصاب .. الخ ، أصبح يرتدي أحدث ماركات عالمية ويضع جل في شعره ويرتدي نظارة شمس "police " زي تامر حسني . ويمسك أحدث موبايل بسمّاعة بلوتوث ويركب سيارة سوداء فخمة . كيف للضابط الذي يعمل معه عدة أمناء شرطة يحصلون علي مرتبات ضعيفة أن يقبض علي مجرم بهذه الموصفات ؟ الأمانة والضمير لا تقدّر بثمن ، لكن من حقهم تحسين أحوالهم المادية علي الأقل عشان يشوفوا شغلهم من غير تلاكيك ! .”


“المرأة في مجتمعاتنا واقعة تحت طائلة النقد بكل الأحوال . إذا ارتدت نقاب فهي "معقدة " ، وإذا لم ترتديه فهي تفتن الآخرين بجمالها . إذا ارتدت الجينز فهي " قليلة الأدب " وإذا لم ترتديه فهي لا تتبع خطوط الموضة . إذا ارتدت ملابس محترمة طالتها قصائد من التريقة والنصائح لأنها "محبكاها أوي" وإذا ارتدت الضيّق والقصير فهي " أوفر " .إذا تحجّبت فهي رجعية ومتخلفة وإذا لم تتحجب فهي مُستباحة ، بغض النظر عن ديانتها !. إذا لم تخرج من منزلها فهي لا تقوي علي مواجهة المجتمع ، وإن خرجت وواجهت و سَعَت لبناء ذاتها فهي بالتأكيد "يندب في عينها رصاصة " . إذا تحرش بها أحد وردّت عليه بغضب فهي " بتتلكك " ، و"هي أصلا السبب " وإن لم ترد عليه فهذا دليل موافقتها .”


“ما تعلمته جيداً من الأيام . هو أن الناس لو اجتمعوا جميعا لتحريك شخص لا يريد أن يتحرك فلن يتحرك . بينما إذا مرّت فراشة بجانب شخص يريد الحركة قد تحفزه للركض خلفها كيلومترات . يا صديقي ، الكورس اللي هيغير حياتك هو حياتك نفسها .القوّة التي تحتاجها لتحقيق حلمك هي إيمانك . المعلومات التي تنتظرها لتغيّر إدراكك وفهمك للعالم فالزمن والقراءة أفضل مُعلّم لها . التجربة السلبية التي تمتلكها في عقلك الباطن هي دافعك للأفضل . السر في نجاحك بداخلك ، فتّش عنه .”