“أميرة جسدت فيه الحب و الأمير حلما ... و اكتشفت أنها كانت تعيش وهما .. لم يكتف بهذا ، بل أصر أن يدخلها حرملكه ليريها بقية جواريه ومعشوقاته .. كم كرهت ساعتها الرجل الشرقي بكل أنانيته، ساديته وانغماسه في ملذاته”
“ربما كان ذلك وهما. ربما كانت اللغة ذاتها وهما، و لكن من قال ان بقية القيم التي نتوازن من خلاالها و نعطي بها لحياتنا معنى من المعاني، ليست وهما بدورها؟ ما معنى الحب؟ الكراهية؟ النضال؟ الخلود؟ المقاومة؟ الكتابة؟ العدالة؟ الشيء المؤكد في مغامرة الإنسان هو الموت.”
“فمن يستطيع أن يثبت أن السعادة كانت واقعا حيا، لا حلما ولا وهما.”
“أحبكْ كم أحبك..!؟ لا أدري و لا ادري إن كان بإمكاني أن أبني بهذا الحب كوكباً لك أو أن أرفعَ سماءً و ألصق عليها الكثير من النجوم”
“الحب عيب !! حرام !! خطأ !!هذا ما تربينا عليه في طفولتنا، و نشأنا و نحن نسمعه من اّبائنا، و معلمينا، و أهلنا، و كل كبير نلتقي به، و يصنع من نفسه واعظاً، لتلقيننا مبادئ الحياة، دون أن يطالبه أحد بهذا... المدهش أن أحد لم يحاول تحذيرنا من الكراهية..و البغض..و الغيرة..و الحسد... كل المشاعر السيئة كانت بالنسبة لهم أمراً عادياً، و سليماً، و لا غبار عليه...”
“وتسقط الأقنعة وتكتشف عالما متكاملا من الزيف والخداع مع كائن يدعي انسان عشت فيه دهرا وهما حلما يتخفي خلف ابهار الأحلام و الألوان”