“أميرة جسدت فيه الحب و الأمير حلما ... و اكتشفت أنها كانت تعيش وهما .. لم يكتف بهذا ، بل أصر أن يدخلها حرملكه ليريها بقية جواريه ومعشوقاته .. كم كرهت ساعتها الرجل الشرقي بكل أنانيته، ساديته وانغماسه في ملذاته”
“وتسقط الأقنعة وتكتشف عالما متكاملا من الزيف والخداع مع كائن يدعي انسان عشت فيه دهرا وهما حلما يتخفي خلف ابهار الأحلام و الألوان”
“كم أتمنيأن أخترقك ...كم أتمني أن أعتقلك.....بكل مابك و بكل مافيكأتوه في داخلك ...أستكشف أسرارك ....أعبر أسوارك....أري عينيك من خلف عينيك ....تري مابهما؟؟؟؟ مالهما؟؟؟؟كم أتمني أن أحتويك ... أرويككم أتمني أن أضع يدي علي جبينك ... أن أشعر بحنينكأمتص اهاتك أقبل بشفتاي نبضاتكأراقب سكناتك و خلجاتككم أتمني أن أغرق فيكأن أغوص في لجة أفكارككم أتمني أن ينسكب مني الحنان ليروي سنينككم أتمني أن أقتلع جذور أنينكأنسيك ماضيك و أمسكأنسيك حاضرك و يأسككم أتمني أن ترمي فوق كتفاي همومكتدخل مملكتي ...تطير بأجنحتي...تلمسك أناملي فتنهار حصونك....كم أتمني ..... و كم أتمنيفهلا فتحت الباب سيديلامرأة تهوي عيونك؟؟؟؟؟”
“جسدت أحلامها فيه .. فقط لتكتشف أنه لا مكان للأحلام علي أرض الواقع .. و أنه فقط كان خيالها يتلاعب بالاثنين”
“الحب في عالم الرجال عبارة عن هرم .. بدايته قاعدته العريضة الجميلة الزاخرة .. و نهايته سن مدبب مؤلم يوخز كل من يحاول الاقتراب من تلك القاعدة .. و كم هي كثيرة أهرامات الرجال و معابدهم”
“نصنع تماثيلا من وهم للأحباء .. يذهب الأحباء .. يموتون .. يتغيرون .. و تبقي التماثيل في الذاكرة وهما تعذيبيا يسلخنا طول الوقت أحياء”
“و أصعب ما في الموت صحوته، و أوجع ما في الاحتضار قوته .. بالأمس كانت الصحوة، و اليوم دفنا تموتين .. يبقى الجسد عابثا .. و تذهب الروح .. إلي أين؟ لا تدرين، و لا تكترثين .. إنه الآن فقط وجع العبور ، و مرحبا بسكون القبور”