“كانت تفصل بينهما مسافات طويلة.. من الحقد و المرارة”

“قد ترحل و تتعزى وقد تنسى ايضا..وقد تكتشف أن زوجها ليس بالسوء الذى تصورته..وأن الحب لا يحتاج لكل هذا القد من المرارة..لعلها لم تكن تريد إنقاذ حياته بقدر ما تريد ألا تزيد من إحساسها بالذنب.”

“أخذ (كثير) يهذي، و(عزة) كانت جالسة في خيمة بعيدة بينهما صحراوات مقفرة، وحبال محبة متقطعة. كانت ترب اللبن في زق من الجلد، وتفصل عنه السمن، وتغسل ملابس زوجها، وتعاني من اضطرابات الهضم التي تصاحب الحمل. يسألونها عن الأشعار التي قالها (كثير) فيها فتكتشف أنها نسيت معظمها. كان الحب إغماءة قصيرة تبعتها يقظة قاسية. تدخل على أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان فيهتف مدهوشا: أنت عزة كثير؟! ما الذي أعجبه منك؟! فترد على الفور: أعجبه مني ما أعجب المسلمين منك حين صيروك خليفة!”

“حيث يوجد الحب يجب ألا توجد المرارة”

“نظرت القطة الصغيرة إلي بعينيها البراقتين . و لا أدري إن كانت تشكرني لأنني اخترتها حتى تنام في أحضان فاطمة .. أم تلومني لأنني انتزعتها من بين أحضان اخواتها..؟”

“كانت حربا بيننا.. و طوال عمرنا معاً, لم نخض حربا شريفة واحدة”

“الضوء يأتي من الداخل دائماً ، هكذا كانت تقول لي دوماً ، الوء الخارجي مجرد حلية”