“صدقوني .. في أيامنا هذه .. باتت ليلى تخرج بحثاً عن الذئب في الغابات ! و بياض الثلج تدس السُم بحقدٍ للأقزام ! و وحشُ القصر يأرقُ خوفاً من كيد الحسناء ! فعذراً لمَ العجب مما يحدث في أنحاء البلاد !”
“مع السرعة التي تتغير بها الاحداث في أيامنا هذه قد يحدث في المساء ما ينسخ قول المرء في الصباح.”
“سوء الفهم والاهمال تنجم عنهما من المساوئ و الأضرار أكثر مما ينجم عادة عن سوء النية و الرغبة في الشر و الالتواء”
“و نلتقي به, و قد قامت فرقة من الخوارج هم "حرورية الموصل" يسيحون في البلاد ناشرين أراءهم و أفكارهم.. و يكتب إليه حاكم الموصل, يستأذنه في قمعهم و اسكاتهم.يجيبه أمير المؤمنين و يقول:إذا رأوا أن يسيحوا في البلاد في غير أذى لأهل الذمه.. و في غير أذى للأمه, فليذهبوا حيث شاؤوا.. و إن نالوا أحداً من المسلمين, أو من أهل الذمه بسوء فحاكمهم إلى الله.بالله ما أعدله, و ما أروعهإنه لا يرى لنفسه حقاً -أي حق- في الحجر على آراء الأخرين و لا في الوصايه عليهم”
“ أمشي و أضحك يا ليلى مكابرةً علي أخبي عن الناس احتضاراتيْلا الناسُ تعرف ما خطبي فتعذرني و لا سبيل لديهم في مواساتيْ”
“بين اليقظة الواعية في طرف ، و الموت البارد في طرف آخر ، هنالك حالات متدرجة من الغيبوبة و النعاس ، و سيأخذك العجب حين أزعم لك أن قلة ضئيلة من الناس هي اليقظانة الواعية ، و أما الكثرة الغالبة منهم ففي غيبوبة و نعاس ، في وجوههم أعين مفتوحة ، لكنها تنظر ولا ترى”