“هؤلاء البشر الذين يجيئون من الابديه و يعودون اليها قبل ان يذوقوا طعم الحياه الحقيقيه لا يمكنهم ان يدركوا كنه اوجاع المراه عندما تقف نفسها بين رجل تحبه بارادة السماء و رجل تلتصق به بشريعه الارض.هي ماساه اليمه مكتوبه بدماء الانثى و دموعها يقرؤها الرجل ضاحكا لانه لا يفهمها وان فهمها انقلب ضحكه فجورا و قساوة و انزل وعلى راس المراه من غضبه نارا و كبريتا وملا اذنيها لعنا و تجذيفا”
“كثر هم من يعيشون الحياه و كأنها بروفه لحياه اخرى قادمه !و الحقيقه أن دقائق الحاضر هى مانملك , و هى مايجب ان نتتبه اليها و نحياها بهنيئه و اطمئنان”
“* ان الامي يا ابت عظيمه جدا لا تحتملها نفس بشريه في العالم , و لكن يهونها علي انني اموت من اجلك و في سبيل مجدك و شرفك.* اجرمت الى الوطن فانتقمت له منك, و اجرمت الى الطبيعه فمن العدل ان تنتقم لنفسها مني , فما ظلم احد منا صاحبه و لا اعتدى عليه.*الحب شقاء كله , و اشقى المحبين جميعا اولئك الذين يحبون بلا امل و لا رجاء.* من اداب الحكماء و اقوالهم:ان كواكب السماء و نجومها تشهد بين يدي الله على جميع جرائم البشر التي ليس لها شهود”
“و لا يذهبن عنك أن الرجل المؤمن القوي الإيمان الممتلئ ثقةً و يقيناً و وفاءاً و صدقاً و عزماً و إصراراً على فضيلته و ثباتاً على ما يلقى في سبيلها - لا يكون رجلاً كالناس , بل هو رجل الإستقلال الذي واجبه جزء من طبيعته و غايته الساميه لا تنفصل عنه , هو رجل صِدق المبدأ , و صدق الكلمة , و صدق الأمل , و صدق النزعة , و هو الرجل الذي ينفجر في التاريخ كلما إحتاجت الحياة الوطنية إلى إطلاق قنابلها للنصر .”
“الدين ماهو ؟الدين ليس حرفه و لا يصلح ان يكون حرف.. و لا يوجد في الاسلام وظيفه اسمها رجل دين و مجموعه المناسك و الشعائر التي يؤديها المسلم يمكن ان تؤدي في روتينيه مكرره فاتره خاليه من الشعور فلا تكون من الدين في شئ و ليس عندنا زي اسمه زي اسلامي .. و الجلباب و السروال و الشمروخ و اللحيه و اعراف و عادات يشترك فيها المسلم والبوذي و المجوسي و الترزي و مطربو الديسكو و الهيبي لحاهم اطول و ان يكون اسمك محمداً او علياً او عثمان لا يكفي ان تكون مسلماً و ديانتك علي البطاقه هي الاخري مجرد كلمه و السبحه و التمتمه و الحمحمه و سمت الدراويش و تهليله المشايخ احيانا يباشرها الممثلون بأجاده اكثر من اصحابها و الرايات و اللافتات و المجامر و المباخر و الجماعات الدينيه احيانا يختفي ورائها التأمر و المكر السياسي و الفتن و الثورات التي لا تمت الي الدين بسببماهو الدين اذن ؟”
“أهكذا قضى على الانسان في هذه الجياه الا تخلص نفسه من شوائب الرذيله و الشر حتى يسلب منه عقله و ادراكه قبل ذلك, و الا يمنح مقدارا من الصدق و الشرفحتى يحرم في مقابله مقدارا من الفطنه و الذكاء فليت شعري هل عجزت الطبيعه عن ان تجمع للمرء بين هاتين المزيتين , مزيع العقل الذي يعيش به, و الخلق الذي يتحلى بحليته , او ان لله في ذلك حكمه لا نعلمها و لا ندرك كنهها؟”