“أبحث عن مساحه لحزن مؤقت ، أدفع أجرها مُسبقاً لعلي أتجاوز حاله الحرج التي تصاحب كل آهه تنتابني، للحد لذي أشعر فيه !أن الوجع عورة ويُجب أن يدس تحت عباءة”
“أفتقدك وأحقد عليك فأنت بغيابك تحرمني كل الرعشات التي يمكن أن تنتابني لمجرد سماع صوتك”
“تعلّمت من تجربة الحياة أن أتجاوز هذه المواقف التي قد يضيق بها الصدر وأتناساها لأنساها ، ولا أسمح لها أن تعكّر مزاجي لحظة ، فضلاً عن أن تؤثر في مسيرتي .”
“غسلت وجهي أمام مرآة الحمام قبل أن أبحث عن شيء حقيقي فيه ،شيء يشعرني أنني أصلي، لم أجد !”
“لماذا أكتب؟وفي أي ذاكرة تحرض قلمي على البوح؟هل أكتب لأنني أستعجل موتي؟أم لأبحث في ماضيً عن شيخوختي؟لماذا أكتب؟أنا لست أحلم؟أنا أريد أن أكون حرة كعطر زنبق..وأريد ألا أشعر بالخوف!أريد أن أرمم الوحدة التي تطاردني، وألا أبحث عن الطمأنينة في النوافذ المغلقة !!”
“أشعر بالدفء فقط فى غرفتي ,تنتابني شجاعة العزلة ,حتى إذا خرجت فى أول أصطدام مباشر بالريح أشعر أن البرد لا يغمرني فحسب بل يمزق أوراقا شاسعة فى دفاتري الداخلية”