“إن أي فساد في علاقات الأفكار فيما بينها أو علاقاتها مع عالم الأشخاص أو علاقتها مع عالم الأشياء لابد أن يولد اضطراباً في الحياة الإجتماعية, وشذوذا في سلوك الأفراد, خصوصا عندما تصل القطيعة مع النماذج إلى مداها الأقصى, وتصبح قوالب أفكارنا ممسوحة في ذاتنا, وتصبح أفكارنا الموضوعة والمصبوبة في تلك القوالب لا شكل لها, ولا أهمية.”
“إن من الطبيعي أننا نتصور الخلل في عالم الأشخاص بكل سهولة أما الخلل في عالم الأفكار فمن الصعب كشفه”
“إن الأشياء لا تقاس بوجودها أو عدم وجودها في عالم الحس. وإنما تقاس بمقدار ما توجد في عالم النفس، وبالمساحة التي تشغلها من المشاعر والأفكار والسلوك.”
“يحسن بالمرأ في عالم الإدارة وفي عالم الحياة الواسع أن يوطن نفسه على التعامل مع جسام الأمور وتوافهها على حد سواء”
“كيف نعيش في عالم لا نتفق معه؟ كيف نعيش مع الناس عندما لا نجعل من آلامهم وأفراحهم آلاما وأفراحا لنا؟ عندما نعرف أننا لسنا ممن ينتمون إلى عالمهم؟”
“جميل أن تتعلم من دروس الحياة ألا تحتفظ إلا بالذكريات الجميلة مع الآخرين , وأن تتعلم العفوية , والسذاجة إن شئت , في التعامل مع الوجوه الجديدة , دون أن تكون عرضة للاستغفال أو الخداع الذي يوقعك في مهاوي الطريق .”