“إذا كانت العقيدة واحدة، وحدود الله واحدة، فإن الفقة يتغير بالمكان والزمان، وإلا ما كان يظهر في عصر الأئمة العظام فقه للعراق "أبو حنيفة النعمان"، وفقه للحجاز "الإمام مالك"، وفقه لمصر "الإمام الشافعي، وفقه للأندلس "ابن حزم"، رضوان الله عليهم. ذلك الفقه المستورد من الخليج ربما يتناسب مع مجتمع نشأته، لكنه لكي يمر إلينا يحتاج إلى كثير من التنقيح والمراجعة من فقهائنا؛ لكي يلائمنا، فمن شروط الفقيه الدراية القوية بالمكان والزمان الموجه إليه فقهه.”

وليد فكري

Explore This Quote Further

Quote by وليد فكري: “إذا كانت العقيدة واحدة، وحدود الله واحدة، فإن ال… - Image 1

Similar quotes

“و للأسف, فرغم انتشار دين الله, فإن الوثنية لم تذهب بكل أحمالها, بل بقيت آثار لها في الإيمان بالخرافات و تقديس قبور الأولياء و اتخاذ المساجد عليها و انتشار أعمال الدجل و الشعوذة و الاعتقاد في قوى أخرى إلى جانب الله, تنفع و تضر. و نظرة واحدة لما يجري عند أي مقام لأي من أولياء الله الصالحين المدفونين في مصر, تجعلنا ندرك أن الوثنية لم ترحل بعد”


“المشكلة أن كل نظام يأتى ينظر إلى سابقيه، و يقول: «أنا أعرف ماذا أفعل، سأتصرف بذكاء بحيث لا يجرى لى ما جرى لهم». و هذا ما يجرى الآن، فاستمرار ظاهرة تحويل «الدواعى الأمنية» إلى مبدأ مطاط يجرى تحت ستاره ما يجرى من قمع و اعتقال و تعذيب و قتل، فى نسبة ضخمة من مجتمعاتنا العربية، إنما يعنى أن الخَلَف ينظر إلى أخطاء السَلَف بنظرة ضيقة بحيث ينظر للمبدأ الخاطئ باعتباره «خطأ فى تطبيق المبدأ» لا «خطأ فى المبدأ ذاته»، أى أنهم ينظرون إلى تجاوز الحد المسموح من التقييد لحريات الأفراد لا كأسلوب مرفوض فى حد ذاته، بل كأسلوب مقبول و لكنه لم «يُلعب بشكل بارع»! و هو نفس المنطق الذى فكّر به الأسلاف الذين ندموا حين لم ينفع الندمّ”


“لو أن التاريخ رجل لأصابه الملل من فرط تكرار الإنسان نفسه, و السخط من فرط تكراره أخطاءه مع أنه - التاريخ - طالما قدم للإنسان عِبَراً تستحق النظر.”


“قراءة التاريخ ليست مجرد تسلية، بل وسيلة لمعرفة موقعنا من الإعراب في جملة تاريخ الإنسانية؛ فنحن قد أدمنّا تخدير أنفسنا بأننا كنا في الماضي نمثل المبتدأ المجيد في الجملة، بينما واقعنا الآن يقول إننا قد أصبحنا خبرها الأسود!”


“مسح الأيدي الملوثة بدماء الملايين على عتبات الإله المتهم ظلماً بالدعوة إلى سفك الدم لم يتوقف, و لن يتوقف ما وُجد ثالوث الشيطان الآمر بالشر .. و الإنسان الطامع في المال و السلطة, و السلاح الذي لا يقول:" هذا حق و هذا باطل".”


“و إذا كان هذا حال بعض الدعاة و الوُعَّاظ ..فأين الغرابة في أن يكون ذلك هو حال القادة مع القادة ..و الأدباء مع الأدباء ..و الوزراء مع المدراء ..و كل صنف من الخبراء ..الكل كذلك ..إلا من رَحِمَ ربي من المهالك”