“كم من مقامات هذا الكون قد أقامت بداخليبعض الأعاصير أشعر بها وكأنها ولد ليأتعرفني أيها الهواءيا من سوف تحل مكاني ذات يوم؟يا من سوف تكون لي حاجزاً زلِقاًأو وعاءً وديواناً لأشعار”

“لا حبيبة لي ولا من منزلولا من مكان أعيش فيهوكل ما أستسلم له من الأشياءيغتني ويهجرني”

“أيتها الوردة , يا رمز التناقضأرغب أن أكون نوماً لـ لا أحدتحت العديد من الأغطية”

“الحياة والموت شيءٌ واحد, متظافران في الصميم, الذين يفهمون أنفسهم من خلال التعب, يكنزون أنفسهم في قطرة نبيذ, ويرمون بها في اللهيب الأصفى”

“أيها الكَمَان الغريب , هل تقتفي خطاي؟كم هي المدن النائية التي تحدَّث فيها ليلُكَ الأعزل إلى ليلتي الوحيدة؟أمئاتٌ عزفوا عليكَ ؟ أم واحدٌ لا غير؟في أرجاء كل مدن العالم العظيمة هذههل كانوا سيلقون بأنفسهم في الأنهارإن هم فقدوك؟ولماذا يتحتَّم عليَّ دائمًاأن أهتم بالأمر؟لِم أنا دائمًا جار لهؤلاءالذين يرغمونك - وأنتَ في أوج خوفك -أن تصدح بالغناء وتقول:عبء الحياة أثقل من عبء كل الأشياء.”

“لا يسألها: من زوجكِ؟و لا تسأله: ما اسمك؟ذلك أنهما التقيا ليصنع أحدهما للآخر سلالة جديدة. سيمنح أحدهما الآخر مئات الأسماء، و ينزعها عنه بمنتهى الرفق، كمن ينتزع عن أذن قرطاً.”

“هذا العالمنُشيِّده فينهار،ثمَّ نُشيِّده ثانيةًفننهار نحن!”