“الإعلام له أجندته الخاصة في الوقت الحالي؛ لأنه يريد تشكيل العالم، وليس العالم أو فكر قادته هو الذي يشكِّل التغطية الإعلامية. إن ما تراه وسائل الإعلام أو ما تعتبره صحيحاً للعالم، هو الذي تعتدُّ به الآن وتأخذه في الحسبان.”
“و العالم الذي نراه ليس هو العالم الحقيقي، إنما هو عالم اصطلاحي بحت نعيش فيه متعلقين في الرموز الذي خلقها عقلنا ليدلنا على الأشياء التي لا يعرف ماهية أو كنها”
“أن العدل البشري الذي ندعيه هو ظلم بطريقة ما!العدل الذي يطال بسطاء وكادحي العالم ويختفي في حضرة الكبار.”
“الإعلام الأمريكي , كما يعلم الكثيرون , من أكثر وسائل الإعلام سطحية في العالم الغربي , من ناحية , ومن أكثرها تشويها للحقائق , من ناحية أخرى , على الرغم مما يمتلكه من قوة ضاربة في التأثير والانتشار , وهو من هنا غير معني بالثقافة الجادة , أو برأي المثقفين إلى في حالات نادرة”
“إنني أكبر ، ويكبر العالم معي ، وأكذب لو قلت إنني قادرة على أن أفهمه بصورة أفضل مما كنت في العشرين مثلا . بلإن أغرب ما أفكر فيه الآن أني كنت أفهم العالم حينها أفضل ! كان عالما أقل تعقيدا وضياعا مما هو عليه الآن ! وكانيمكن للمرء إن أراد أن يتخذ جانبا ضد جانب ، أو على الأقل هذا ما أظنه . العالم الآن يتهتك أكثر فأكثر ! يصبح عالماخليعا ، وينحدر نحو رخص بين . عالم يمكن للمرء فيه أن يعرف كثيرا عن أي حدث حوله ، ومع ذلك فإنه قد يجدنفسه حائرا في نهاية المطاف ومتشظيا ؛ لأن كل ما يطرح يبدو صحيحا . لم تعد المعلومة شحيحة ، بل فائضة إلى حديثير البلبلة . عالم مزر هو عالمي ، عالم غير آمن ، وغير مفهوم فيه لم يبدأ أمر ؟ولم قد يستمر أو ينتهي ؟ ولم يصبغهالعنف المبتذل الذي لا مبرر يسوغه ؟ العنف الذي يملأ البيوت والشوراع والمدارس والملاعب ؟ العنف الذي له شكلكلمة ، أو سكين ، أو مسدس ، أو مبيد حشري ، أو قيد ، أو مقطع بلوتوث ، أو مكيدة أو قنبلة ، أو بقعة نفط ، أو آلةعسكرية ضخمة تسحق بشرا لا حول لهم ولا قوة ؟ ما قيمة الحياة إزاء هذا العنف ؟ ما قيمتها والعنف يضحك بالليلوالنهار ، ومن أشداقه تسيل حيوات كان كل ذنبها أن طرقها تقاطعت لمرة واحدة وأخيرة مع طريقه ؟؟”
“إن من يختلف معك فكرياً في العالم العربي هو على الأرجح ملحد أو عميل أو شاذ جنسياً.”