“ليسأل الاخوان انفسهم : لماذا تحولوا الى ما يشبه طائفة كبيرة وليس تياراً عاماً وحاضناً فى الجمتمع المصرى ؟”
“رأيت عقولا موسوعية وقلوبا نورانية ، والان واحسرتاه ارى جماعة الاخوان بلا قلب ..هذا هو قلب الاخوان فى مكانه فراغ ، فقد تبخر القلب وتناثر خلف من ماتوا ومن خرجوا .. اندثر القلب وضاع من يد من قلب الاخوان الى ناحية اخرى”
“ظل خلال ثلاثون عاماً من عمره لا يدرى لماذا تحدق فيه بنت الجيران الفاتنة بهذا الشكل .. ثلاثون عاماً وعيونها الجميلة لم تفارق بلكونته.. ثم رآها هذا الصباح لأول مرة فى الشارع .. يسحبها اخوها الصغير”
“وأنا أحب محو الذكريات .. فلا أحب كل ما يربطنى الى وقت مضى !فى الواقع أكره كل ما يربطنى الى شىء ما .. فى كل زمن”
“والشعب المصرى - عدم المؤاخذة يا بوى- يموت عشقا فيمن يغدق عليهمستعد هو ليغفر لك كل ما تقدم وما تأخركن سفاحا يقتل القتيل ويمشى فى جنازتهكن لصا يسرق الكحل من العينوثق انك واجد من يغطى على سوءاتك ويدافع عنك بحماسه كبيرة مادمت تدفعوكلما دفعت تحصد يا خال”
“ولمصر طبيعة خاصة فى الحسن فهى قد تهمل شيئآ فى جمال نسائها او تشعث منه وقد لا توفيه جهد محاسنها الرائعه ولكن متى نشا فيها جمال ينزع الى اصل اجنبى افرغت فيه سحرها افراغا وابت الا ان تكون الغالبه عليه وجعلته ايتها فى المقابله بينه فى طابعه المصرى وبين اصله فى طبيعه ارضه كائنة ما كانت تغار على سحرها ان يكون الا الاعلى”