“حِينما أَبدأُ يَومي عَلى أَمل أَن لقاءك وأَرتدي أَجمل ثِيابي .. وأَغرق نَفسي بِعطري الذي يُصبح شَهداً حين يَعبق في رئَتيك.... ثم أَعود بخيبة دون أَن أَراك.. عِندها حقاً أَشعر بأَن السماء لفظتني مِن رَحمها وأَلقت بي إلى سابع أَرض حَقا انا حَزينة جداً وكل ما احتاجه هو أَن القي بنفسي على سريري لاحتضن وسادتي وابكي”

نبال قندس

نبال قندس - “حِينما أَبدأُ يَومي عَلى أَمل أَن لقاءك...” 1

Similar quotes

“كُنتُ مُمتَنةً جِداً لِوجودك في حَياتِي ..فَتحتُ لَكَ أَوسَع أَبواب قَلبي .. احتَفيت بِك ..وحمدتُ الله دَوماً عَلى نِعمة وجودك ..ودعَيته دَوماً أَن يُبقيك سيداً في قَلبي .. لَكنك خَذلتني بِقسوة وَرحلت دون وَداع ..دون مقدمات ...ذهَبتْ وفَقط ذهبت .. .. كان حَرياً بِك أَن تَحفظ قَلبي ..أَن تَرد لي ولو جُزءاً من الحب الذي وَهبتك .. جُزءاً مِن الوَقت ..مِن عِطر الذكريات أَو.. عَلى الأَقل "باقة من النِسيان"ومضاداً"للحنين والإِنتظار".. قَطعاً..ثِق بأَني لو عَلمتُ مُسبقاً أَنك سَترحل .. لَم أَكن ســ أَستجديك أَو أَجبرك لِتبقى .. حَتماً كنت ســ أَحجز لَك مَقعداً أَنيقاً في أَقرب رِحلة ثم أَساعدك في حَزمِ حَقائِبك أَوصلك لِمحطة القِطار وأَلوحُ مودِعةً لَك.. .. إِعلَم فَقط "لَن يَهزمِني رَحيلك"..أَنا أَقوى مِن أَن أَبكيَ رَجلاً غادر عَالمي بِملء إِراداته .. 29-6-2011”

نبال قندس
Read more

“.أَرضُ فلسطين تُحب أَبنائها كَثيراً لِذلك تُفضِّلُ أَن تَضُمهم إِلى رَحمها ..!”

نبال قندس
Read more

“لآ إَدري لِما تَحرمِنا الحَياة مِن مَوعد مَع ما نُحِب .~ وتُهدينا مَواعيد لا نِهاية لَها مَع كُل ما نَخشى .~ وبَعد أَن يَشيخ أَمل اللِقاء .~ تُقدم لَنا حَضورهم الباذِخ اللذي أَقرب ما يَكون استفزازاً للحزن القابِع في دآخِلنا...~”

نبال قندس
Read more

“ربي في هَذهِ الَليلةَ الفَضيلة مِن مُنتَصَف الشَهر الكَريم ،، أَدعُوكَ وأَنا أعتَنق سِجادة صَلاتي أَن تُريحَ قَلبه وتُزيل هُمه وتُسعِده دَوماً وأرجوكَ أَن تُسكِنني جُزءأً جَميلاً مِن ذاكِرته وقَلبه.!.”

نبال قندس
Read more

“شهادة- الحاسَّةُ صفر –هي لعبةُ كلماتٍ متقاطعةٍ، أَعني لعبةَ دوالٍّ وتوالدٍ للمفاهيمِ والمفردات، من أَوَّلِ السَّطرِ حتَّى ما يُسمَّى في الرياضيَّات بالملانهاية.لا حقيقَةَ ثابتةٌ أَبداً، وكلَّما شعرت بأَنَّك أَمسكت بالحقيقةِ بينَ يديك اكتشفت أَنَّ الحقيقةَ سراب، ستجدُ دائماً أَنَّ أَبوابَ الوَهمِ بلا نهايةٍ، وأَنَّك تدخُلُها، وتَخرجُ منها، وتدخُلها دون أَن تشعر بفرقٍ بين الحَقيقةِ والوَهم.لا ثوابتَ، لا يقينَ، ومن هُنا عليك أَن تبدأَ بالشكِّ بكلِّ الحَقائِقِ الَّتي ساقوها لكَ ذات يومٍ على أَنَّها حقائق. حتَّى اسمك أنت، حتَّى نظريات أَفلاطون، وأرسطو طاليس الَّتي بُنيت عليها مُعظم حضارة الإنسانيَّة.كُلُّ حقيقة في هذا الكون متأرجحة، كلُّ مصطلح في القاموس لا يحيلك إلاّ إلى مُصطلحٍ آخر، وهكذا ضمن دائرة لا بداية لها ولا نهاية، فأَينَ الحقيقَةُ إذاً؟من بوسعه أَن يُثبت صحَّة روايةِ التَّاريخِ؟الحاسَّة صفر هي حاسَّة الَّذين لا يملكون موصلاً طبيعيَّاً مع هذا الكونِ يستطيعُ أَن يأَخذ الحقائق كمسلَّمات، ثمَّة قطعٍ قاتلٍ عبرناه دون الإشارةِ إليه، وكان علينا أَن نقولَ أَنَّ الزَّمن قد توقَّف هُنا، وأنَّ المكان لم يكُن موصلاً للكَهرُباءِ، وأَنَّ المسأَلَةَ بحاجةٍ إلى خُطوتين للِخَلف، كَي نَعودَ إلى أَوَّل الأَشياءِ مِن جديدٍ، وَنَختارَ، ونُحَدِّدَ الهُويَّة.نحن أَيضاً أَتقنَّا الكتابَةَ على الماء دونَ أَن نَسأَلَ عن سرِّ ارتباطِ الماءِ بالحَياة.أَصنَعُ مِنَ الطِّينِ طيراً، يَسأَلُني: أَوَلم تُؤمنُ أَقولُ بلى ولكن ليطمَئنَّ قَلبي، يَقولُ : انظر إلى الجبلِ فَلا أَرى سِوى سَيلٍ منَ الحِجارَة البَكماء.وَرِثتُ خِصلَةَ الصَّمتِ مِن حارِسِ الكَلامِ، كانَ يَعرِفُ انِّي كنتُ شاهداً على المَجزَرةِ، وأَنَّ بيريز كان شاهداً على الموتِ لا على الحياة.كَيفَ يُمكِنُ لخطَّين مُستَقيمَينِ أَن يلتقيا دون ليِّ رأَس أَحدِهما – أَعني الرَّأسَ الفِلسطينيَّ – باتِّجاهِ الآخر.لَيلى كانت صورَةَ الموتِ القابِلِ للحياةِ.وبَيروتُ كانت خطَّ الدِّفاعِ الأَخيرِ عَنِ الحياة.وشيمون بيريز كان كاهناً ترك الصَّومعةَ كي يبني قبراً يليقُ بعليٍّ عَلى أَبوابِ خَيبر.والتَّاريخُ ما يكتبهُ القاتِلُ عنِ الضَّحيَّةِ.والمَثقَّفُ هو من يجرؤُ عَلى ذكرِ عُيوبِ الجَنَّةِ، ومن يحاولُ أَن يَكتبَ تاريخاً حقيقيَّاً يسير بموازاة التَّاريخِ الكاذِب، ويكون قادراً على أَن يُتقنَّ فنَّ الموتِ مثلَما أَتقنَ فنَّ الحياة.اللَّهم اشهد فإنّي قد بلَّغت.اللَّهم اشهد فإنّي قد بلَّغت.”

الشاعر أحمد أبو سليم
Read more