“كان بعض الناس يحملون سلاحاً وبعضهم أعزل تماماً. كنت إذا سألتَ الأعزل: لماذا أنت هنا؟ كان يقول لأسعف الجريح، وأعود بالشهيد إلى أهله.”
“لو سمع إنسانًا ينصح غيره قال: يا أخي لماذا تفعل كذا؟ ولماذا لم تأت بالنصيحة بالطريقة الفلانية؟ ونحن بدورنا نقول له: مارس أنت من النصيحة ما تقتنع أنه صحيح؛ لأن النصيحة مسؤولية الجميع وليست مسؤولية فرد معين أو فئة معينة! وكأن الكثيرين ظنوا أن الدين لم يأت بهذه الأمور، وكأنهم نسوا أن الصحابة رضي الله عنهم كان بعضهم يستدرك على بعض، وبعضهم يصحح لبعض علانية إذا كان الأمر يقتضي الإعلان، وسرًّا إذا كان الأمر يقتضي السرار”
“فمن قال في العمر شيء يدومُ ... ! لماذا أتيت إذا كان حلمي غداً سوف يصبح.. بعض الرمال ؟”
“وحين يعلن أكثر من رجل أمنيته فى أن يزور القاهرة، كان يقول لهم: أشياء كثيرة من هناك يمكن أن تشاهدوها هنا!! الأفلام هنا وأم كلثوم هنا، والريحانى وفرقته هنا، أما الذى لا يمكن أن تشاهدوه إلا إذا ذهبتم إلى هناك فهو النيل”
“الحرف أنت . كما تكون يكون .. أى الناس أنت ؟ !الحرف قديس - إذا ما كنت قديساً - وداعر ..ان كنت بين الناس داعر !يا غابة الأقلام .. ياسوق الضمائر !”
“وإذا كان بعض الشعراء العرب, يشبهون شعرهم بنسبة 30 بالمئة.. وبعضهم يشبهون شعرهم بنسبة 10 بالمئة.. فإن بعض الشعراء لدينا, لا علاقة لهم إطلاقاً بما يكتبون...”