“المعنى الذي ننقب عنه، ونحفر لنستخرجه، يكون أثبت وأعمق من المعنى الجاهز الذي لا نحرك عضلة من أدمغتنا في تلقّيه.”
“حيّ على الصلاة"حيّ" أخذناها دومًا على المعنى المباشر: الإقبال.. ولم ننتبه إلى أن هذا المعنىاشتق أصلاً من فعل الحياة.. الذي سينبثق منه الإقبال الذي وقفنا عندهإنها دعوة للحياة، ولكن ليس لما تعودناه من حياة؛ ليس لذلك النمط العادي العابر من محض حياة بيولوجية "دنيا" بل لحياة من نوعية أعلى، حياة حقيقية”
“قال النورس: ربما الشفاء أحياناً يكون جزءاً من الألم، لا يمكن لأحد أن يطلب الشفاء، ويتذمر من الألم الذي يصاحب الالتئام”
“أقول لك : لا تلعن الظلام , و لا تشعل شمعة ..ولكن دع النُّور تاذي نبت في قلبك و بزغ في صدرك و سطع على وجهك ينير العالم من حولك هناك ..إنهُ نور محمد الذي أتحدَّثُ عنه !”
“صلاة الجماعة تضاعف من قوّتك، تجعلك تستمد طاقتك الروحية من الجمع الذي يصلي معك، وكل فرد يصلي في الصف هو مثلك، من دون الصف لا يساوي شيئًا، ولا يحسب ربما إلا كصفر على الشمال، لكن انتظامه في الصف، انتماءه للجماعة، هو الذي يجعله يمينًا، أقصى اليمين هو الذي يجعل له وزنًا.”
“الأمل الذي يولد من أقاصي اليأس يكون أملاً متعايشاً مع حقيقة أن الغد الذي نريده لايأتي فجأة ومن دون مقدمات،الغد الذي نريده ليس يوماً جديداً نلاقيه عندما نستيقظ صباحاً،بل هو الغد الذي يبدأ صنعه في يومنا:نصنعه،نحن نخطط له،ونرسمه في يومنا هذا ، وقبل أن يبدأ الغد بزمن طويل.”
“أعتقد أن شيئاً مشابهاً يحدث مع كل من يمتلك مبدأ وقضية، يأتي من يساومه عليها. ربما يكون ذلك جزءاً من طبيعة الامتحان الذي لابد منه.”