“خير للإنسان أن يقدره الناس بأعماله الدائمة وشخصيته الطبيعية ، من أن يقدروه بهذه الأعمال الفجائية المعتمدة على الظروف والفرص.”
“رحمة الله للإنسان تكون بأحد أمرين :إما أن يفقده روحه او عقله .. قأسعد الناس اثنان : ميت ومجنون.”
“هل هناك خير للبلد من أن يكون أهل الفكر فيها مخلصين أحرار ؟!”
“فإن الناس قد انطووا على الخبث والسفالة والدناءة، فليس أسهل على البشر من نسيان الإحسان وانكار الفضل واعتباره بمضي المدة حقُا لهم وواجبًا عليك نحوهم لا بد لك من تأديته فإذا أرغمتك الظروف على منعه عنهم ملأ نفوسهم السخط عليك والتبرم منك و اتهموك بانك ظالم قاس.”
“وأخيرا، انتهى به الأمر إلى أنه تعرّض للتهلكة، ووجد أنه لا يستطيع العيش بهذه الأخلاق .. وأن الفأر يجب عليه أن يكون لصاً، خبيثاً، جباناً وإلا كيف سيعيش !؟ أجل إن هذه هي الحياة تجبرنا على سوء الخُلُق.”
“أخلاق، شجاعة، نزاهة، إخلاص ... هذه كلها أشياء موجودة في نفوسكم ولكنها راقدة في غفوة لقد علاها الصدأ من طول الركود شيء واحد هو الذي يحركها وهو أن تتبعوا بإخلاص قول القائل: عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به.”
“يارب حمدك أن طويت الصدور على خباياها، وأطبقت الرؤوس على أفكارها وخفاياهايارب حمدك أن تركت للبشر حرية الشعور والتفكير.. تلك هي الحرية التي لا يستطيع أن يسلبها إياها مخلوق”