“ما عاد العمر، يا عمري، يتّسع لحب أكثر من هذا.. أحتاجُ إلى قلبٍ بحجم السماء حتى أحتمل اشتياقي إليك.. وأحتاجُ إلى قلب بصلابة الأرض لأحتمل غيابك.. وأحتاج إلى أملٍ بحجم المسافة بينهما لأحيا بعدك.”
“أكرهك بحجم الفراغ الذي تركتَهُ بعدك ..بحجم البؤس الذي نشرت رائحته في طريق غيابك ..بحجم الخذلان الذي قدمته لي في علب حلوى مُزركشة ..بحجم الألم الذي طعنتني به ..بحجم الليالي التي بكيت فيها رحيلك ..بحجم الأوقات التي احتجتك بها ولم أجدك ..بحجم الفقد ..بحجم الجرح ..بحجم جُثة الحب الهامدة في ذاكرتي ..أكرهك ..بحجم قلبي الكبير .. و وجعي الكبير ..و عطفي الكبير ... و وفائي الكبير .أكرهك ..يا مَن سكنت القلب و العقل ..فما صُنعت العِشرَة ..و لا قدَّرتَ المعروف ...و لا كُنت أَهلاً لعطاءٍ أكبر مِنك !..”
“يسرّب لها الشوق من خلال أغنية يدندن بها على العود. المسافة بينهما بحجم الكون. هو حزين كمقام الصَبا. كلمة أحبكِ في صدره ترتعش كالريشة.”
“ليس عندى ما أضيفه هذا العام وأنا أتأرجح حول نفسى فى هذا الانتقال الدائم من المخادعة إلى الرخاوة إلى الاستناد على آخر يحتويك وينقذك من كل هذا العفن ويأخذك فى سفر لا ينتهى إلى مفازات - متاهات الوحدة ... إلى الوحدة... إلى الوحدة.ليس عندى ما أضيفة هذا العام. سأكتب إليك العام القادم.. ربما.”
“إلى أين تأخذني يا حبيبي من والديَّ ومن شجري، من سريري الصغير ومن ضجري، من مراياي من قمري، من خزانة عمري ومن سهري، من ثيابي ومن خفري؟ إلى أين تأخذني يا حبيبي إلى أين تُشعل في أُذنيَّ البراري، تحملني موجتين وتكسر ضلعين، تشربني ثم توقدني، ثم تتركني في طريق الهواء إليك حرامٌ... حرامُ ”
“أشتاق إلى الأرض التي سأصل إليها, أشتاق إلى السماء التي سأصعد إليها, أشتاق إلى البلكونه التي رموني منها ..!”